نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - لذوي رجل الأمن الشهيد علي بن ظافر الشهري، الذي استشهد أثناء أداء واجبه في ضبط مروجي المخدرات، وذلك بمنزل أسرة الشهيد في قرية الدوارة بمحافظة تنومة. وأكّد سموه أن القيادة الرشيدة تثمّن الدور الكبير الذي يقدمه رجال الأمن للتصدي للمروجين، الذين ينشرون سمومهم لشباب هذا الوطن، مبيناً أن الشهيد نال الشهادة بإذن الله وهو يدافع عن الدين والوطن، سائلاً الله عز وجل للشهيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. .. ويحتضن ابني الشهيد وأعرب ذوو الشهيد الشهري من جهتهم، عن بالغ شكرهم لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولسمو أمير منطقة عسير على تعزيتهم ومواساتهم في فقيدهم، التي كان لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم. تقديم واجب العزاء لوالد الشهيد ..وجازان تشيع شهيد الواجب الخردلي.. وأسرته تعبر عن اعتزازها باستشهاده شيع أهالي قرية الخرادلة بمركز وادي جازان التابعة لمحافظة أبوعريش شهيد الواجب الجندي عادل بهلول خردلي بعد صلاة عصر أمس الأحد في مشهد مهيب شهد ازدحاما للمصلين والتشييع. وتقدم المصلين مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي ونائبه اللواء ناصر القحطاني وقائد أمن المنشآت العميد يوسف بن علي الهندي وقائد دوريات الأمن العقيد عبدالله المدخلي بحضور عدد من ضباط وأفراد أمن المنشآت وشرطة جازان ومشايخ وأهالي قرى الخرادلة ووادي جازان، حيث أدت جموع المصلين الصلاة على الشهيد الخردلي في جامع الفقاس بقرية الخرادلة بعد صلاة العصر وتمت موارته الثرى بمقبرة القرية. وقدم اللواء الدويسي والعميد هندي والمشيعون التعازي لأسرة وعائلة الشهيد الخردلي الذي استشهد في المنطقة الشرقية برصاص غادر. وتحدث والد الشهيد الشيخ بهلول علي خردلي للمعزين في المقبرة وقال: الحمد لله على كل شيء فهذا قضاء الله وقدره ولا اعتراض، كما أن أمه صابرة محتسبة ذلك عند الله تعالى، وأضاف: إن ولدي عادل استشهد في سبيل دينه ووطنه طائعا لولاة أمورنا وهذا بالنسبة لنا فخر كبير وشرف نعتز به مدى الحياة. وزاد: أحمد الله أن ابني توفي وهو مخلص لدينه ومليكه ووطنه، فالوطن يستحق منا كل شيء ونفديه بالروح وكل ما نملك، وكذلك نفدي قائد مسيرتنا - حفظه الله - الملك سلمان، ونقول له: إننا جميعا فداء لهذا الوطن ولقيادتنا الحكيمة. رحم الله ولدي وأسأل الله - تعالى- أن يكتبه من الشهداء، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان، وأن تبقى راية الوطن الخضراء خفاقة - إن شاء الله - إلى الأبد رغم كيد الكائدين.