بدأت مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود (قبس) للقرآن والسُّنة والخطابة بالأحساء عملية التسجيل بمدرسة الأثر النسائية الواقعة بحي الفيصلية بالمبرز. وأوضح المدير التنفيدي للمؤسسة الدكتور أحمد البوعلي أن مدرسة الأثر تسعى لدراسة معاصرة للسُّنة النبوية بهدف الوصول إلى روح النص النبوي من أجل تطبيقه في الواقع المعاصر، حيث تتجدد الحاجات إلى حلول ورؤى صحيحة تستلهم من المضامين الإنسانية والتربوية والتعليمية للحديث النبوي. وقال إن الفئة المستهدفة هن ربات البيوت والحاصلات على الإجازة في القرآن الكريم والدارسات في الحلقات القرآنية ومعلمات الدين، وطالبات المرحلة الجامعية والمتقاعدات والأطفال. وأضاف الدكتور البوعلى إن الهدف من إنشاء المدرسة هو اتباع هَدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقديم السُّنة بشكل يتلاءم مع أوضاع المرحلة التاريخية الحاضرة، ويكون متجانسًا مع ظروفها، وتعزيز الحراك العلمي في إطار السُّنة النبوية بأصالة السلف ومعاصرة الخلف والدفاع عن السُّنة النبوية، والرد على مَن أساء أو انحرف، سواء باجتهاد خاطئ أو بتأويل فاسد أو حقد وإماطة اللثام عن دور المرأة المسلمة في خدمة الحديث النبوي.