أعلن ستيفن جيرارد قائد ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق، رحيله عن لوس انجليس جالاكسي المنافس في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وسيأخذ بعض الوقت من أجل التفكير في خطوته التالية. وأكد جيرارد - الذي انضم إلى النادي الأمريكي في 2015 قادما من ليفربول - أنه لن يلعب لصالح جالاكسي في 2017 بعد انتهاء عقده. وأبلغ جيرارد البالغ عمره 36 عاماً موقع النادي على الإنترنت: «عندما رحلت عن ليفربول انضممت إلى لوس انجليس، بهدف مساعدة جالاكسي على الفوز بالدوري من جديد.» وأضاف: «أنا بالطبع محبط لعدم تحقيق ذلك الهدف.. لكني أشعر بالفخر لما حققته خلال فترتي في النادي بما في ذلك الوصول إلى الأدوار الإقصائية مرتين متتاليتين وغيرها من اللحظات التي لا تنسى على أرضية الملعب. "أتطلع لقضاء بعض الوقت مع عائلتي وأفكر في المرحلة التالية من مسيرتي". ولم يؤكد اللاعب - الذي سجل سبعة أهداف في 34 مباراة خاضها خلال 18 شهرا في الولاياتالمتحدة - ما إذا كان سيواصل مسيرته كلاعب أو سيصبح مدربا. وربطته وسائل إعلام بالانضمام للطاقم التدريبي لليفربول، حيث أمضى 17 عاما كلاعب وفاز بدوري أبطال أوروبا في 2005 كقائد للفريق. وقال جيرارد في تسجيل فيديو:"بالتأكيد ليست نهاية علاقتي بالكرة.. لدي الكثير من الأمور عليّ التفكير فيها وأنا على ثقة أنني سأعود إلى عالم كرة القدم في الأشهر المقبلة". وأضاف:"لدي خيارات داخل الملعب وخارجه.. يجب عليّ التفكير خلال الأسابيع المقبلة". وينظر لجيرارد باعتباره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول بعدما أمضى أغلب مسيرته كلاعب في صفوفه وخاض معه أكثر من 700 مباراة في كل المسابقات. ورغم أنه لم يفز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي طفولته، فإنه رحل عن الفريق بعدما نال معه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وكأس رابطة الأندية ثلاث مرات ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة.