قال ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إنه مستعد لوداع «عاطفي» في استاد أنفيلد مطلع الأسبوع المقبل، حيث يخوض آخر مبارياته على ملعب الفريق. ويرحل جيرارد، الذي سيحتفل بعيد ميلاده ال35 في وقت لاحق من مايو الجاري، عن صفوف ليفربول هذا الصيف لينضم إلى لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي. ويخوض جيرارد آخر مبارياته بقميص ليفربول في مطلع الأسبوع التالي عندما يحل الفريق ضيفًا على ستوك سيتي، لكن سيعيش مشاعر الوداع على ملعب أنفيلد مطلع الأسبوع المقبل في المباراة أمام كريستال بالاس. وقال جيرارد في تصريحات لموقع نادي ليفربول على الإنترنت «سيكون أمرًا غير تقليدي، أنا واثق من ذلك. سيكون يومًا عاطفيًا بالنسبة لي ولأسرتي وأصدقائي الذين تابعوني خلال مسيرتي». وأضاف «سيكون كذلك أيضًا بالنسبة للعديد من المشجعين الذين شاهدوني للعديد من السنوات ، ليسوا من في الاستاد فقط وإنما من أنحاء العالم.. سأحظى بالاهتمام مطلع هذا الأسبوع، إنه شيء لا أحبه، لكن أتمنى أن أقدم عرضًا جيدًا للجماهير ونتمكن من تحقيق الفوز.. سيكون يومًا صعبًا لكنني سأعيشه واستمتع به. ولعب جيرارد طوال مسيرته لليفربول حيث خاض مع الفريق 708 مباراة وفاز معه بعدد كبير من الألقاب. وقال جيرارد إنه سيحاول أن يتجنب التفكير في أمر رحيله، حتى نهاية آخر مباراة له مع الفريق. وأوضح «الكل يتحدث عن الأمر ولكنني أريد مواصلة التركيز على المباراتين المتبقيتين والتدريبات التي تسبقهما.. سيكون هناك وقت طويل للمشاعر بعد المباريات ولكنني لا أريد حقًا الاستماع إلى الجماهير وإظهار المشاعر وجهًا لوجه لأنني أخشى الانهيار في هذه المواقف». ويتوقع أن يعود جيرارد بشكل أو بآخر إلى ليفربول بمجرد انتهاء عقده مع لوس أنجليس جالاكسي ومدته 18 شهرا.