بدأ الناخبون البلغار بالتصويت أمس الأحد، لاختيار رئيس للبلاد في اقتراع يمكن أن يؤدي إلى سقوط رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في حال فوز المرشح الاشتراكي الأوفر حظا رومن راديف الذي يعد قريبا من موسكو. ودعي حوالى 6.8 مليون ناخب إلى التصويت في هذه الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي سيبدأ إعلان نتائجها الأولية مع إغلاق مراكز التصويت. وتتنافس في الاقتراع رئيسة البرلمان تسيتسكا تساتشيفا مرشحة الحزب المحافظ الحاكم، مع الجنرال رومن راديف، الذي كان حتى الصيف الماضي قائدا للقوات الجوية. ووعد رئيس الوزراء بويكو بوريسوف الذي شغل منصبه هذا لولاية ثانية، بالاستقالة «مساء الأحد» إذا هزمت تساتشيفا، وهذا ما سيؤدي إلى أزمة سياسية عميقة في هذا البلد الذي شهد اضطرابات اجتماعية مطلع 2013. وفوز راديف الذي يدعو الى رفع العقوبات الاوروبية عن موسكو يمكن ان يؤدي ايضا الى تقارب بين روسيا وبلغاريا العضو في الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي.