كشفت وزارة الهجرة العراقية، أمس الخميس، عن أن 11735 شخصا نزحوا من مدن وقرى محافظة نينوى لمخيمات في محافظات اربيل ودهوك وصلاح الدين، منذ انطلاق عمليات الموصل 400 كم شمالي بغداد. وبينت الوزارة في موقعها الإكتروني أن «فرقها قامت بإجلاء ونقل 1940 نازحا من قرى ونواحي الشويرات، والنمرود، والساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، وعمرقايجي، وجمجمي وقضاء الحويجة». وأوضحت الوزارة أنه تم نقل النازحين وإيواؤهم في مخيمات الجدعة في القيارة وحسن شام ومخيم ديبكة في اربيل والساحل الأيمن لقضاء الشرقاط فضلا عن مخيم زيلكان بمحافظة دهوك. وفي اليوم الحادي عشر من عملية يتوقع أن تكون أكبر هجوم بري في العراق منذ الغزو بقيادة الولاياتالمتحدة في 2003 قال متحدث باسم الجيش العراقي: إن وحدات الجيش والشرطة تتصدى لنيران القناصة والسيارات الملغومة جنوبي بلدة حمام العليل، حيث نفذت الإعدامات المزعومة على مشارف الموصل. من جانبه، أعلن جنرال أمريكي لوكالة فرانس برس أمس، أن 800 إلى 900 من مقاتلي تنظيم داعش قتلوا منذ أن بدأت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر. وقال الجنرال جوزف فوتيل رئيس القيادة الأميركية الوسطى في مقابلة مع فرانس برس من موقع غير محدد: «فقط في العمليات التي جرت خلال فترة الأسبوع ونصف الأسبوع الماضية، لاستعادة الموصل نقدر أنهم قتلوا على الأرجح 800 إلى 900 مقاتل». من جانبه، قال الرئيس التركي رجب أردوغان: إن منطقة سنجار العراقية غرب الموصل في سبيلها لكي تصبح قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بهذا. يحاول الجيش العراقي منذ الخميس، الوصول إلى بلدة تقع جنوبي الموصل وأفادت تقارير بأن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم العشرات فيها حتى يردع أي محاولة للسكان لدعم العمليات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد المتشددين في آخر مدينة كبيرة تحت سيطرتهم في العراق. وقال مسؤولون بالمنطقة، الأربعاء: إن المتشددين قتلوا بالرصاص عشرات الأسرى الذين كان معظمهم من أفراد الجيش والشرطة العراقيين واختطفوا من قرى اضطر التنظيم للخروج منها مع تقدم القوات. وقال عبد الرحمن الوكاع وهو عضو في مجلس محافظة نينوى: إن الإعدامات كانت بهدف «إرهاب» الآخرين الذين ما زالوا في الموصل تحديدا وكذلك التخلص من الأسرى. وأضاف إن بعض أسر من تم إعدامهم محتجزة أيضا في حمام العليل.