قال المتخصص في الدعم الفني للمواقع الإلكترونية والتطبيقات، صالح بوضلعاء ل«اليوم»: إنه مازال المحتوى العربي بشكل عام لا يقارن بغيره من محتويات لغات العالم المختلفة، وبالتالي فإن سوق المنافسة مازالت بكرًا وتحتاج إلى مزيد من الوقت وهي فرصة لمن أراد أن يدخل إلى سوق التنافس وإثراء المحتوى العربي، والتطبيقات الإسلامية على وجه الخصوص متواجدة بقوة في المحتوى العربي وتشكل نسبة لا يستهان بها، مضيفا: إن المنافسة قوية، لذلك وجب تحري الدقة في اختيار التطبيق المناسب والذي يكون بعيدا كل البعد عن الشبهات أو التزوير أو التعديل أو التوجهات المذهبية التي لا تمت للإسلام بصلة. وأضاف بوضلعاء: إن التطبيقات الدينية بحاجة ماسة لإجازة شرعية أو هيئة تعتمد وتنظم تلك التطبيقات لتساهم في نشر المفيد منها، مشيرا الى أنه توجد مجموعات ذات توجه خيري تعمل على ذلك، لكنها مازالت تعمل بصفة غير رسمية. مؤكدا في الوقت نفسه، أن الحياة اصبحت أسهل بوجود التقنية بشكل عام، وبوجود التطبيقات في أجهزتنا الذكية، ولعل المهم من الاستفادة من تلك الثورة هو جعل علم البرمجيات جزءا لا يتجزأ من مناهج الطلاب وتحفيزهم على الانتاج البرمجي، مضيفًا: لعل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي ستضخ المزيد من الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي حتى تتصدر مكانة متقدمة فيه، تعد محفزا فعلا لمجال تقنية المعلومات بشكل عام والتطبيقات بوجه خاص، والتي اصبحت ضرورة لابد منها، ويصعب الاستغناء عنها، فكل ما نحتاجه هو العمل الجاد لتطبيق أفكارنا وتحويلها إلى تطبيقات مع الحرص على استخدام افضل السبل وجودة التصميمات.