نعيش اليوم في عالم تشكل فيه التقنية اهتمام الكثير منا، وإن كانت فئة الشباب هي من يغلب عليها جل هذا الاهتمام، كما أنه لا يمكن أن نغفل الفئات السنية الأخرى سواء كانت الأصغر أو الأكبر سنًا؛ وذلك بعد أن بدأ من حولنا يتغير ويستفيد من هذه التقنية وما وفرته من خيارات ساهمت في إنجاز الأعمال والتعرف على كل ما هو جديد في العالم المحيط بنا بأسرع وقت، فمن أبرز ما وفرته لنا التقنية اليوم هي تلك البرامج والتطبيقات التي نشاهدها على هواتفنا الذكية وبدأ التفاعل معها يأخذ نمطًا واهتمامًا آخر، الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم تعي جيدًا بأن صناعة الأجهزة وطرحها في السوق وحدها لا يكفي لتحقيق الأرباح ولكن يأتي ذلك وبشكل أوسع من خلال البرامج والتطبيقات التي تطرحها من خلال المتاجر التي أنشأتها كما هو الحال مع شركة آبل من خلال متجرها بالإنترنت «آي تيونز» وشركة قوقل من خلال متجرها «قوقل بلاي»، وحققت من خلالها عوائد مالية مجزية، حيث كانت تشير التوقعات المستقبلية خلال العام قبل الماضي أن يصل عدد الأجهزة الذكية واللوحية إلى 970 مليون جهاز مع نهاية العام الحالي ولكن يبدو أن الحاضر أكثر إشراقًا فمع نهاية العام 2012 تم بيع 820 مليون هاتف ذكي ولوحي في إشارة واضحة نحو تزايد أهمية الأجهزة الذكية واستخداماتها، وكذلك الحال بالنسبة للتطبيقات التي لم يتخط سوقها خلال العام 2009 2 مليار دولار فقط، أما الآن فتشير التوقعات إلى أن يصل سوق التطبيقات إلى عشرات المليارات مع نهاية العام الحالي. ولسهولة استخدام التطبيقات فقد تخطَّى استخدامها حاجز الترفيه إلى ما هو أهم من ذلك بكثير فهنا بالمملكة سعت الكثير من البنوك والشركات الخاصة وكذلك القطاع الحكومي إلى إطلاق التطبيقات الخاصة بهم لإضفاء المزيد من السهولة في التواصل و إدارة الخدمات بكل أمان، ويبدو أن التطبيقات تحمل المزيد لنا فهناك تطلعات أن يتم إدارة كافة المرافق بالمنزل عن طريق الموبايل وما إلى ذلك مما ينبئ بتزايد عدد الهواتف الذكية وتطبيقاتها في المستقبل القريب حول العالم.ولست في هذا التقرير بصدد الحديث عمَّا قدمته تلك الشركات المصنعة للهواتف الذكية ولكنَّمَا يعنينا اليوم هو أين تقف صناعة وتطوير التطبيقات والبرامج في المملكة، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» وكعادتها كانت السباقة في هذا المجال من خلال تبنيها لأول منصة تطبيقات في العالم العربي وليس في المملكة وحسب، «موبايلي» تعي جيدًا كيف توجه بوصلة استثماراتها لذلك نجدها تبادر وتهيئُ كافة السبل التي من شأنها نجاح تجربتها. الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي» والعضو المنتدب المهندس خالد بن عمر الكاف يرى أن حاجة البشرية للتواصل الاجتماعي هي من عززت نجاح البرامج والتطبيقات التي تطرح في هذا المجال و لم تكُ لتنجح لولا أنها لامست وترًا حساسًا داخل البشر، فاليوم العالم التقني يسير بوتيرةٍ متسارعة، ويشهد في اليوم الواحد تحولات وتطورات كبيرة في هذا المجال يدعمها الحاجة البشرية للتواصل، مؤكدًا على أن «موبايلي» تتابع كل التطورات التي تشهدها خدمات وتقنيات الاتصالات في العالم، وفي عالم صناعة التطبيقات والبرامج «موبايلي» بالذات ذهبت إلى أبعد من ذلك بأن وضعتها كجزء من استراتيجيتها المسماه ب (GED) بأن التكون الشركة الرائدة في مجال التطبيقات من خلال إثراء حياة عملائها بكل ما استجد منها، وأن تكون دائمًا الأقرب لتلبي كافة احتياجاتهم وتشبع نموهم. المهندس الكاف تطرق إلى نقطة مهمة وهي أن متى ما وجد المهتمين في تطوير صناعة التطبيقات والبرامج سواء كانوا محترفين أو هواة البيئة الخصبة التي تمكنهم من تطوير هذه الهواية فالتأكد أن مردود ذلك سينعكس إيجابًا على كل من الشركة التي تبنت هذه المنصة والمطور وهذا وما عملت «موبايلي» عليه وأخذته بعين الاعتبار فكان لها السبق في طرح أول منصة لتطوير التطبيقات في العالم العربي وتبنت العديد من المطورين ووفرت لهم أدوات وأساليب التسويق المتطورة عالميًا حتى أصبحت تطبيقاتهم تتداول اليوم في أوساط المجتمع بمختلف فئاته. في هذا التقرير سوف نسلط الضوء على تجربة شركة اتحاد اتصالات في مجال صناعة تطوير التطبيقات وماذا قدمت في هذا المجال حتى أصبحت اليوم رائدة صناعة التطبيقات في العالم العربي. 180 ألف دولار مجموع الجوائز التي تم تسليمها حتى الآن لستة فائزين متجر موبايلي للتطبيقات ضمن مبادرات «موبايلي» المميزة في عالم التطبيقات أطلقت الشركة متجرها الخاص للتطبيقات الذي شهد تفاعلًا مميزًا من المجتمع السعودي الشهير بشغفه نحو التقنية، وتتيح «موبايلي» اليوم 11.500 تطبيق على متجرها متنوعة لتشمل العديد من أنظمة تشغيل الهاتف المتحرك مثل أندرويد، بلاك بيري، ويندوز موبايل، سيمبيان، وجافا، تتنوع بين الألعاب والتسلية والسفر والأخبار وغيرها. وسجلت «موبايلي» مؤخرًا أكثر من مليون تحميل للتطبيقات على متجرها الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي سبق وأن فاز خلال العام الماضي بجائزة (أفضل متجر للتطبيقات) في الشرق الأوسط ضمن فعاليات (Mobile Show) بمدينة دبي، ليضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق موبايلي بأن يكون المتجر دومًا عند حسن ظن العملاء سواء من ناحية التنوع في التطبيقات أو من ناحية تعدد الخيارات. الدكتور مروان الأحمدي لحظة تقديمه ورقة العمل في مؤتمر موبايلي للتطبيقات 2012 مؤتمر «موبايلي» الأول للتطبيقات في شهر مايو 2011 اِنطلق مؤتمر «موبايلي» الأول للتطبيقات الوحيد من نوعه وسط حضور مميز من مطوري التطبيقات وشهد المؤتمر أوراق عمل مثمرة في عالم التطبيقات حيث تحدث المهندس عبدالعزيز التمامي الرئيس التنفيذي لحوكمة الشركة (الرئيس التنفيذي للعمليات آنذاك) في «موبايلي» حيث استعرض التمامي التوقعات التي تشير إلى وصول عدد الهواتف الذكية في منطقة الخليج إلى 26 مليون هاتف بنهاية 2014، ما يعزز من زيادة الطلب على سوق التطبيقات في المنطقة بشكل متسارع للغاية، وذكر التمامي أن نظام أندوريد يستحوذ على 33% منها وهو مرشح للزيادة كذلك، بينما تستحوذ نوكيا على 30% وتشارك شركة أبل من خلال تحفتها «آي فون» ب 16% وبلاك بيري ب 15% بينما الهواتف التي تعمل بنظام ويندوز جاءت بالمرتبة الأخيرة بنسبة 3% فقط، وها هي الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد آخذة في النمو والارتفاع بكثرة الطلب عليها، وكانت «موبايلي» قد أطلقت في ذلك الوقت أول مسابقة لمطوري التطبيقات ورصدت لها جوائز بقيمة 90 ألف دولار توزع بالتساوي على ثلاث فائزين، فقد فاز بجائزة أفضل برنامج ضيف الله بختي الصاعدي عن برنامجه (تي في قرآن)، فيما نال جائزة أفضل فكرة برنامج طارق منصور عن برنامج (التقويم الإسلامي المطور) وذهبت جائزة أفضل تصميم برنامج إلى شركة الابتكار المتطورة عن برنامج (آي بالوت). مؤتمر موبايلي للتطبيقات فرصة لتبادل الخبرات بين المطورين والشركات الداعمة مؤتمر موبايلي الثاني للتطبيقات سبق انطلاق المؤتمر تفاعلًا إيجابيًا على الموقع الإلكتروني المخصص لجائزة موبايلي للتطبيقات 2012، حيث تم تسجيل أكثر من 190 ألف زائر لصفحات الموقع، مع نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي بدأت فعاليات مؤتمر موبايلي الثاني لمطوري التطبيقات حيث افتتح المهندس خالد الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المؤتمر وسط حضور كبير من قبل المهتمين بصناعة التطبيقات والبرامج على المستوى العالمي والمحلي وشهد المؤتمر تقديم العديد من أورق العمل وورش العمل أبرزها ورقة لعمل التي قدمها الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة موبايلي تحدث فيها عن تقنية الحوسبة السحابية، والتي تعتبر فعليًا نقلة نوعية من حيث الاستخدام الأمثل للموارد، سواء كانت البنية التحتية، أو منصات البرمجيات أو باستخدامهِ للأنشطة التجارية والتي ستوفر حلولًا مرنة فرغم قلة تكلفتها إلا أنها تتميز بالجودة العالية وسيرتفع الطلب عليها خلال السنوات القادمة حتى من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كما تحدث الاستاذ سعد مؤمن مدير إدارة الوسائط الرقمية بشركة موبايلي في ورقة عمل أخرى تحت عنوان (مطوري التطبيقات في المملكة) عن أهمية التكاتف للنهوض بصناعة تطوير التطبيقات لإثراء المحتوى العربي والإسلامي، والدور الاستراتيجي الذي تلعبه «موبايلي» في التكامل بين مشغل الاتصالات والمطور والمسوق ومصنعي أجهزة الهواتف الذكية، ونوه إلى أن «موبايلي» هيأت البيئة المناسبة التي من شأنها أن تعزز هذا التوجه وذلك من خلال مجتمع موبايلي لمطوري التطبيقات حيث تم توفير الأدوات وأساليب التسويق والتطوير على مستويات عالمية، كما تطرق مؤمن إلى عدد من الإنجازات التي حققتها «موبايلي» في هذا الجانب أبرزها فوز متجر «موبايلي» بجائزة أفضل متجر للتطبيقات في الشرق الاوسط، وتحميل أكثر من مليون تطبيق حتى الآن من متجر «موبايلي» والذي يحتوي على 11.500 ألف تطبيق، واختتم ورقة عمله بالتأكد على أن «موبايلي» تسعى دائماً إلى النهوض بمهارات مطوري التطبيقات العربية والإسلامية في المملكة والعالم العربي.كما تم عقد عدد من ورش العمل على هامش المؤتمر تناولت الابتكار في الإعلام الجديد والمنصات الإلكترونية، وعن التحول إلى المنصات الرقمية لتحسين الخدمات المقدمة إلى العملاء، والابتكار في التطبيقات ذات المحتوى العربي والإسلامي، وتطبيقات الحكومة الإلكترونية على الموبايل من وجهة نظر المواطن ، وورشة عمل من مايكروسوفت وسامسونج وبلاك بيري، وقد قدم تلك الورش عددًا من الخبراء في المنطقة يمثلون كبرى شركات الاتصالات وشركات تقنية المعلومات، وتم على هامش المؤتمر تتويج الفائزين بجائزة موبايلي للتطبيقات حيث وصل عدد التطبيقات المشاركة في الجائزة هذا العام 233 تطبيق وصل عدد التطبيقات لنظام أندرويد 88 تطبيقًا بينما وصل عدد التطبيقات المتوافقة مع نظام iOS 48 تطبيقًا وبعد تقييمها تم تأهل 143 تطبيقًا منها إلى الاختيار النهائي، وقام الدكتور حمد الهاشمي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة موبايلي بتسليم الجوائز والتي جاءت على النحو التالي جائزة أفضل تطبيق وفاز بها حازم أحمد الحكمي عن تطبيق (صلاتي) و جائزة أفضل فكرة تطبيق فاز بها علي يوسف صالحي وذلك عن تطبيق (يُروى) فيما فاز بجائزة جائزة أفضل تصميم تطبيق لجين محمد طلحة الجباوي عن تطبيق (إعراب القرآن الكريم). حازم الحكمي الفائز بجائزة موبايلي للتطبيقات 2012 قصص نجاح المطورين اتفق جميع الفائزين بجوائز مسابقة موبايلي لمطوري التطبيقات 2012 على أن البيئة المبتكرة التي وفرتها «موبايلي» والتي اعتمدت على أفضل أدوات وأساليب التسويق المتطورة دفعتهم إلى مواصلة الابتكار والتطوير في مجال التطبيقات، وكانت فعليًا إحدى ركائز النجاح، وفرصة لجميع المهتمين في هذا المجال لتحقيق تطلعاتهم بوصول تطبيقاتهم إلى جميع فئات المجتمع. يقف خلف كل فائز بجائزة موبايلي للتطبيقات 2012 قصة نجاح تعكس شغفه بالتطبيقات وإدراكًا لأهمية هذه الصناعة فقد قال حازم أحمد الحكمي أحد الباحثين في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والفائز بجائزة أفضل تطبيق للعام 2012 عن تطبيق (صلاتي) أنه استغرق أكثر من شهرين من العمل على التطبيق حيث أخذ في الاعتبار اختلاف أوقات الصلاة بين مناطق المملكة، أما الفائز الثاني هو علي يوسف صالحي الذي تُوِّجَ بجائزةِ أفضلِ فكرةِ تطبيق ، وذلك عن تطبيق (يروى – مقولات عربية) الذي قال عنه إنَّ فكرة تطبيقهِ بدأت عندما لاحظ عدم وجود مصدر موحد وكامل للمقولات العربية فحرص على تطويرِ تطبيقٍ يشملُ كافةَ المقولات العربية، وقد استغرقت مرحلة تطوير التطبيق نفسه ما يقارب الشهر، لكن مرحلة جمع المقولات و فهرستها و تحليلها فقد استغرقت ثلاثة أشهر تقريبًا و لديه حاليًا ما يفوق السبعة ملايين مقولة، لكن المتوفر منها «أون لاين» (على سيرفر المحرك) هو 3.5 ملايين و سيقوم برفع 2.5 مليون خلال بضعة أيام ليصبح العدد الكلي 6 ملايين مقولة (أون لاين) والعمل مستمر على فهرسة المزيد، وأخيرًا شركة (أي عربي) الفائزة بجائزة أفضل تصميم تطبيق عن تطبيق (إعراب القرآن الكريم) فقد أكد مديرها الفني (لجين الجباوي) وهو يعمل طبيبَ أسنانٍ على أن اهتمامه البالغ بعالم التطبيقات كان الدافع الأكبر نحو مُشاركته بالمسابقة فقد استغرق إعداد التطبيق 5 أشهر وكان أهم التحديات التي واجهها هو حجم المعلومات الكبير التي يتوجب إدراجها ضمن هذا التطبيق، وكيفية تحويلها لصيغة تتناسب مع الأجهزة الذكية. حيث يحتوي التطبيق على خمسة عشر مجلدًا من ثلاثين جزءاً ، وكان التحدي بعد الادخال يتمثل بضرورة تنقيحها ومراجعتها عدة مرات فالعمل في مجال القرآن الكريم لا يحتمل الخطأ. متجر موبايلي للتطبيقات الأفضل في الشرق الأوسط مشغلو الاتصالات للمطورين منصات... موبايلي مثلاً هاشم شراب * قد يبدو غريبا للوهلة الأولى عندما نتحدث عن مشغل في مجال الاتصالات يدعو للسنة الثانية على التوالي إلى ورشة عمل للمطورين ويرعى بكل تشجيع سباق التطبيقات العربية، وقد يفهم البعض الاسباب لكن الكثير لا تبدو لهم الاسباب واضحة بالرغم أن الجميع يستخدم تطبيقا على الموبايل أو يعلم بطريقة ما عن التطبيق ولكن هناك نسبة كبيرة لا تعلم مصدره. عادة ما يكون تطبيق الموبايل قد طُور من قبل شركة متخصصة أو مطور يعمل من منزله لوحده أو مع زملاء ينضمون جميعا في ما يسمى بمجتمع المطورين، في كثير من الاحيان تعتمد التطبيقات على ميزات في اجهزة الهواتف الذكية يضاف اليها لمسة ابتكار المطور لتخرج لنا هذه التطبيقات التي نستخدمها يوميا وباستمرار. على غرار مجتمعات المطورين في أمريكا وأوروبا والتي تمت رعايتها هناك من قبل شركات البرمجيات أو مصنعي الأجهزة الكبرى مثل آبل وسامسونج، لدينا في العالم العربي وفي السعودية بالذات نواة ممتازة لمجتمع مطورين بدأ يقدم لنا تطبيقات عربية مميزة ومبتكرة وإن كانت لا تزال محدودة. تتفهم إحدى شركات الاتصالات في المملكة والتي تعتبر الابتكار أحد جيناتها أن أحد حقول الابتكار المميزة هو مجال تطبيقات الهواتف الذكية، ويعلم المطور أنه بحاجة إلى أكثر من أن يكون تطبيقه قائماً على ما يقدمه الجهاز الذكي من ميزات عن طريق ما تقدمه هذه الشركة من قدرات مثل البنية التحتية التي لا بد أن تحمل بيانات التطبيق والاتصال بالانترنت إضافة إلى الرسائل القصيرة والاتصال الصوتي والمرئي والعديد من القدرات العديدة الأخرى. لكي تكون الصورة أوضح لابد أن نتعرف بشكل أوسع على محاور هذه العلاقة الفعالة والتي هي كالتالي: تطور هائل في الاتصالات وتقنيات الأجهزة الذكية، مطورون لديهم أفكار ذكية مبتكرة، مشغل لديه بنية تحتية جبارة استثمرها على مدى سنوات ويعرف جيدا قيمة المطور. بمجرد أن تعمل هذه المكونات تحت سقف عالم الابتكار ينتهي المطاف بالمطور إلى أن يطبق فكرته بدعم المشغل على موبايل ذكي تطبيقا يخدم العديد من العملاء بمميزات إضافية وفريدة تنتقل بالاتصالات الى ما هو أكثر من مجرد مكالمة. اليوم بدأ نوع جديد من مجتمعات المطورين ترعاه شركات الاتصالات الرائدة في المملكة وتكاد تكون تجربة شركه موبايلي فريدة من نوعها حيث استثمرت خلال العام الماضي في تطوير منصة للمطورين تمكن المطور المبتكر من أي فئة عمرية أن يجعل من الفكرة تطبيقاً لجهاز ذكي، هذه المنصة لا تحتاج منه لأي جهد إلا الوقت المستخدم لبناء هذا التطبيق، منصة موبايلي تعتبر بمثابة حاضنة للمطور وأفكاره كما تقدم ايضا هذه المنصة متجراً للتطبيقات يعطي المطور فرصة جني نتائج تطبيقه ومعرفة رأي العملاء في تطبيقه، إضافة إلي ذلك هناك قيمة إضافية وهي القدرة الفائقة على تسويق هذا التطبيق إلى عدد كبير من العملاء ما يجعل المشغل والمطور يعملان في شراكة حقيقية وفريدة من نوعها، تنتقل بالمطور إلى فضاء جديد مليء بالأدوات وأساليب التسويق المتطورة عالمياً يمكنه من خلق أفكار جديدة وإنتاج ضخم في وقت قصير، كما تدفع مشغلاً مثل موبايلي إلى أن ينتقل الى مستوى آخر من المنتجات المميزه نابعة من مفهوم أن تكون ذكياً فلابد أن ترعى شريكاً قد يكون الأذكى. *مدير إدارة تطوير دعم العملاء بشركة موبايلي