شدد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على أن دور الأجهزة الرقابية يجب أن لا ينتهي عند إبداء الملاحظات، وكشف الأخطاء، إنما يستمر إلى طرح الحلول وسبل المعالجات. ولدى استقبال سموه رئيس المجلس البلدي في الحصينية مرسل بن فرج آل رزق، وأعضاء المجلس، في مكتبه بديوان الإمارة، صباح امس، حثّ سموه على القيام بكامل مهام المجالس البلدية، ومضاعفة الدور الميداني، ودراسة المشكلات، واقتراح الحلول، باعتبار أن النجاح في العمل يكمن في الحل، لا في الحديث عن المشكلة، وقال سموه «أوصي كل عضو في المجلس البلدي على العمل بكل أمانة وصدق، فما تريده لشخصك اعمله لغيرك، وما ترضى به على المواطن ارْضَ به على نفسك»، مؤكدًا سموه أن المجلس بكافة أعضائه وإمكاناته وطاقاته مسخّر لخدمة المواطن أولاً وأخيرًا، وليس لخدمة حضوره بين المجتمع. واطلع سموه على خطة المجلس البلدي في المرحلة المقبلة من دورته الثالثة، وتقرير عن الأعمال التي أنجزها المجلس في نطاق مسؤولياته الجغرافية. ويطلع على تقرير عن خطة المجلس