أصدرت وزارة التعليم دليلا إجرائيا وضعت فيه تأطيرا لتعامل إدارة التعليم مع مخالفة الطلبة خاصة والانضباط السلوكي بوجه عام من خلال تشكيل لجنة قضايا الطلاب والطالبات بإدارة التعليم لتحقيق الانضباط السلوكي في المدارس وفق الأنظمة المنظمة للعمل. وعمدت الوزارة إلى العمل على إيجاد البيئة التربوية الجاذبة لكل عناصر المنظومة التعليمية من طلبة ومعلمين وإداريين وأولياء أمور وحول ذلك انطلقت الورشة التعريفية بقواعد السلوك والمواظبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية في جهاز الوزارة، حيث افتتحت وكيل التعليم «بنات» الدكتورة هيا العواد الورشة التعريفية ورحبت فيها بالحضور ونقلت تحيات وزير التعليم الذي وجه بسرعة التواصل مع الميدان بشأن قواعد السلوك والمواظبة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بالجانب الأخلاقي للطالب وسعيها لتعزيز عمليات بناء الشخصية المتوازنة، وترسيخ القيم السلوكية الإيجابية لديه، وإيجاد بيئة تربوية محفزة وجاذبة، ووضع آلية مقننة وضابطة لكل اجراءات التعامل التربوي مع مواقف وسلوك الطلاب مستعينة بخبراء وأساتذة جامعات متخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس. وأضافت العواد انه تم تطوير هذه القواعد بناء على رأي الميدان ونتائج تطبيقها على الطلاب من منطلق الاهتمام بسلوك الطالب بقدر الاهتمام بتحصيله الدراسي، مشيرة إلى التسهيل الالكتروني الذي سعت إليه الوزارة من خلال إعداد تطبيق على الجوال يمكن من الدخول على هذه القواعد واستعراضها والوصول للنماذج بشكل أسرع. وأكدت العواد ضرورة تكامل الأدوار وذلك بعقد المدرسة لقاء بأولياء الأمور توضح لهم هذه القواعد وأهمية التشارك بين المدرسة وولي الأمر لغرس السلوك القويم لدى أبنائنا. وركزت الورشة التعريفية على عدد من المحاور الرئيسة: تطبيق الهواتف الذكية الخاص بقواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية، عرض لأهم مستجدات القواعد المحدثة، عرض المخالفات السلوكية لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية. وفي الجلسة الثانية من الورشة تم التطرق لعدة محاور منها عرض لجنة قضايا الطلاب والطالبات بإدارات التعليم، مسؤوليات المدرسة والطالب الوقائية لتجنب المخالفة السلوكية، أحكام عامة في المواظبة، شرح الدليل الإجرائي للقواعد.