ألزمت وزارة التربية والتعليم مديري المدارس بوضع "سجل سري" للمخالفات السلوكية التي تسجل على الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، والدرجات المكتسبة التي يحصلون عليها مقابل تحسن السلوك. وشددت "التربية" على أهمية معالجة المخالفات والمشكلات الطارئة بأساليب تربوية وسرية تامة، والتدرج في تنفيذ الإجراءات، وأن يكون الهدف إصلاح أحوالهم وتحسين سلوكهم، وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب وتوعيتهم وأولياء أمورهم بما ورد في القواعد مع بداية كل عام دراسي. وقالت مصادر – وفقا ل"الاقتصادية" – إن الوزارة أكدت على إدارات المدارس عدم تطبيق قواعد السلوك والمواظبة الجديدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية إلا بعد الاجتماع بالطلاب وشرح اللائحة لهم، ومنحهم نسخة منها. يأتي ذلك وسط إصدار الوزارة تعميماً إلى جميع إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات لاعتماد تطبيق قواعد السلوك والمواظبة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام (الحكومية – الأهلية – تحفيظ القرآن – تعليم الكبار). وأضافت المصادر أن الوزارة أكدت على مديري المدارس أهمية عقد اجتماع لكل صف دراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية بحضور مدير المدرسة والمرشد الطلابي، مبينة أهمية إلحاق الطالب المخالف سلوكياً في أنشطة فرص تحسين درجات السلوك مباشرة بعد الحسم من درجات سلوكه، وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب، حيث يتم تعديل السلوك من المعلم الذي باشر الموقف السلوكي. وشملت قواعد السلوك الجديدة حرمان الطالب المخالف في نظام المقررات من الدراسة في الفصل الدراسي الذي ارتكب فيه مخالفة من مخالفات الدرجتين الخامسة والسادسة، وتمكينه من الدراسة في الفصل الدراسي الذي يليه في مدرسة أخرى غير مدرسته ويحق له الالتحاق بالفصل الصيفي لتعويض ما فاته.