جيته من أقصى ما تكّون بالأعماق مدري وله ولا وفا ما درا به مشتاقة الخطوة لدربه والاشفاق تسرع تبي تلقاه حضرة جنابه تغرد أحلامي على غصون الأشواق وتصفق اكفوف المحاني صبابه حتى وصلته وانثنى عنده الساق وتبدلت ضيقة خفوقي.. رحابه بدا يسولف لي عن اجروح الافراق وش سوت ركاب الحنين بغيابه آخايل دموعه على الخد تنساق تجري كما يجري هميل السحابه بغى يرده لكن الوجد حراق بين الحنايا ماترده مهابه يقول فرقى الولف ماهوب ينطاق واثره يوجه يم غيري خطابه من (بنت قلبه) يشتكي لي والارهاق وأنا اشتكي قلب يحبه شقا به يالوعة اللي جاه مسرع ومشتاق واقفى يجر خطاه جرحه سطا به لا واعذاب اللي تخيّل ولا ذاق شاف السراب ويحسب إنه جوابه يومه وصل آخر متاهات الاغراق نوى الرجوع وخان دربه صوابه ماعاد باقي غير نزف بالاوراق شعرٍ يعزي خافقي في مصابه