حققت التجارة الإلكترونية بين الدول نمواً ملموساً من الصفر قبل عقدين لتصل قيمتها بحلول نهاية العام 2016م إلى أكثر من 7 تريليونات ريال وذلك في ظل انتشار التقنية وتعدد سبل استخدامها. فقد أصبحت التجارة الإلكترونية بين الدول واحدة من أسرع قطاعات التجارة العالمية نمواً في الوقت الحالي، حيث تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق العالمية. وحول موضوع التجارة الإلكترونية، قال مدير العمليات في سوق.كوم، منصة التسوق والتجارة الإلكترونية وسام داوود: «إن برنامج (تشحن من قبل سوق) الإلكتروني يسمح للبائعين بالاستفادة من شبكتهم والبنية التحتية التي يعملون على تحسينها ودعمها منذ سنوات، فهو يتيح للمشترين الحصول على تشكيلة أوسع من المنتجات التي يمكنهم الوثوق بجودتها بتوقيت وصولها بسرعة وبمعدل جودة ممتاز، فيما يتمكن البائعون من بناء أعمالهم الإلكترونية دون الحاجة إلى القلق حيال العمليات المطلوبة لتقديم خدمات استثنائية». وأشار إلى أن «سوق.كوم» ملتزمة بتطوير التجارة الإلكترونية وتوفير حلول مثالية متكاملة للتنفيذ، مبينا أن هذا البرنامج سيساهم في فتح مزيد من آفاق التجارة الإلكترونية بين الدول للمؤسسات الدولية والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلّع إلى دخول المنطقة.