بدا المدرب ميلوفان رايفاتش محبطا بعد تعادل الجزائر على أرضها 1-1 أمام الكاميرون في مستهل مشوارها بالدور الأخير بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 رغم التقدم بهدف مبكر أمس الأحد. وسجل العربي هلال سوداني هدف الجزائر بعد سبع دقائق فقط من البداية وسط حماس كبير من الجماهير باستاد مصطفى تشاكر في البليدة لكن فريق رايفاتش لم يستغل البداية القوية وتراجع بغرابة حتى استقبل هدف التعادل عبر بنيامين موكانجو في الدقيقة 24. وقال المدرب الصربي بعد المباراة "نأسف لهذه النتيجة. أهدرنا فوزا في بداية التصفيات. سأشاهد المباراة مجددا لأفهم سبب تراجع أدائنا بعد الهدف المبكر." وأضاف "توقعت أن يتحرر اللاعبون من الضغط بعد الهدف لكن تعجبت من ثقل حركتهم. لم نعتد على ذلك." وسادت حالة من الغضب والتشاؤم بين الجماهير ووسائل الاعلام في الجزائر بعد التعثر الأول أمام الكاميرون التي لعبت بتشكيلة خالية من الأسماء الكبيرة. وأشارت صحيفة (الهداف) إلى غضب بعض لاعبي الجزائر لعدم المشاركة كأساسيين مثل ياسين براهيمي وسفيان فيغولي. وذكرت الصحيفة أن منتخب الجزائر الذي تأهل لكأس العالم في اخر نسختين وبلغ دور الستة عشر في البرازيل 2014 في انجاز تاريخي قبل الخروج أمام ألمانيا حاملة اللقب "ظهر بوجه غير مألوف" وانتقدت سلوك اللاعبين "الغاضبين." وأوضح رايفاتش "صحيح أن جميع اللاعبين أرادوا المشاركة لكني فضلت اختيار عناصر جاهزة واللعب بطريقة معينة." وتتصدر نيجيريا المجموعة الثانية الصعبة بتصفيات افريقيا بعد فوزها 2-1 على زامبيا وستستضيف الجزائر في الشهر المقبل. وتابع رايفاتش "يجب أن نركز على مباراة نيجيريا الآن لتحقيق نتيجة جيدة خارج أرضنا. ستكون مواجهة صعبة جدا كما أن الوقت يداهمنا لكن سنحاول الاعتماد على تشكيلة أقوى." (تغطية صحفية للنشرة العربية: محمد شيخي في الجزائر - اعداد أحمد مصطفى - تحرير اشرف حامد)