ذكر مدير مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء المهندس محمد السماعيل ان سوق التمور (الجملة) في المحافظة والذي تبلغ مساحته 24 ألف م2، يستوعب 80 شاحنة في وقت واحد، مؤكدا بأن مزاد التمور وعمليات البيع التي تتم يوميا من أهم النشاطات التي تتم داخل المدينة فمؤشرات البيع اليومية والبالغة (370 طنا) تقريبا في السوق القديم تشكل 30-40% من تمور الاحساء، فتنظيم العمليات البيعية والخدمات لعمل بورصة لتداول التمور يعتبر استثمارا جيدا. ويعتبر مزاد التمور في المدينة مهما لا سيما في ظل وجود أسواق غير منظمة لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد الأسعار ووقوع عمليات غش وتلاعب في الأسعار والكميات، وكون المدينة بها نظام الكتروني متطور يقوم بتنظيم العمليات التي تتم في ساحة المزاد كلا على حدة بواسطة شاشة وكاميرا على كل موقع بيع داخل الساحة، حيث ان تحديد الجودة للتمور والسعر وتصنيفها والعمليات البيعية وإتمامها ستظهر على الشاشة والموقع الالكتروني وكذلك تنظيم عقد الصفقات بين البائع والمشتري وخصم قيمة الصفقة من المشتري وتحويل قيمة المبيع في حساب البائع كل هذا يتم بشكل الكتروني بنظام تداول متطور، كما يمكن للمشتري ان يعقد صفقة من اي موقع بالعالم من خلال البيع الالكتروني كون النظام يدعم عمليات البيع الالكتروني وباستطاعة المشتري ان يفتح كاميرا من الموقع لمعاينة التمر وكذلك سجل الجودة وان يقوم باتمام عملية الشراء الكترونيا واختيار خدمات ما بعد البيع كذلك. وقال مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس السماعيل ان أمانة الاحساء بينت سياسات تنظيم أسواق التمور وتطويرها كليا من أجل تحقيق الجودة والعائد الجيد للمزارع والمحافظة على البيئة وبقاء الاحساء كأكبر واحة، كما أن الحكومة والقطاع الخاص يواصلان السير قدما نحو تحقيق التنمية الشاملة في القطاعات التجارية والاقتصادية والاجتماعية، كما تشهد المملكة حاليا نموا وتوسعا في جميع مجالات الإنتاج المختلفة من زراعة وصناعة، وأضاف: كون التمور المحصول الرئيسي بالاحساء تمت موافقة الامانة في عام 2010 على إنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور.