أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب، استفادةَ ما يقارب «46» ألف دارس ودارسة من البرامج الصيفية، التي نفذتها الجمعية والبالغة أكثر من «70» منشطا صيفيا طوال أربعة أشهر في الصيف، موزعة على كل فروع الجمعية والمكاتب التابعة لها، مؤكداً أهمية استثمار أوقات الشباب والأخذ بأيديهم نحو المنهج الوسطي القويم وتوجيههم إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم. ورحّب الشيخ آل رقيب خلال رئاسته للاجتماع الرابع لمجلس إدارة الجمعية للعام 1437ه الأربعاء الماضي بأعضاء المجلس وتم الترحيب بعضو المجلس في دورته الجديدة الشيخ عبدالعزيز الأنصاري، وأشاد بدور الحكومة الرشيدة -وفقها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده في خدمة القرآن الكريم طباعة وتعليماً وسيراً على منهاجه القويم ولما يولون -أيدهم الله- جمعيات تحفيظ القرآن أهمية كبيرة، بالإضافة إلى الدعم والمتابعة المستمرة اللذين تلقاهما تلك الجمعيات من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك لما لجمعيات تحفيظ القرآن من دور كبير في صلاح الفرد والمجتمع. كما بيَّن الدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجمعية في دعمه لمسيرة الجمعية ولا أوضح من رعايته السنوية لحفل الحفظة والحافظات، حيث تتشرف الجمعية برعايته وحضوره ويتشرف أبناؤه حفظة كتاب الله بالسلام عليه -حفظه الله-. وأضاف الشيخ آل رقيب إن المجلس ناقش عدداً من المحاور من أبرزها حفل الحفظة والحافظات للدفعة 28، الذي سيقام برعاية سمو أمير المنطقة في شهر شعبان من العام المقبل -بإذن الله تعالى-، كما ناقش المجلس ميزانية الجمعيات في المنطقة الشرقية وأكد أهمية زيادة الأوقاف لتغطية أنشطتها المختلفة ومصروفاتها التشغيلية، مؤكداً إجراء دراسة حول وقف حافظات القرآن، الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في حفل الدفعة 27 وبفضل الله قام المجلس الوقفي برئاسة الشيخ عائض القحطاني بإجراء الدراسات اللازمة للمشروع، وقد استعرض المجلس الوقفي مراحل المشروع والجدول الزمني لإنجازه وسيتم بحول الله صرف ريع هذا الوقف على تعليم المرأة كتاب الله تعالى. واستعرض الشيخ سامي المبيض نائب مدير عام الجمعية البرامج الصيفية بشكل موجز.