عاشت رياضتنا في بداياتها حقبة زمنية صعبة للغاية من أجل رسم هوية لرياضتنا بمختلف ألعابها، فقد مرت بمجموعة من المعوقات التي جعلت من بدايتها تحديا كبيرا أمام المجتمع إلى أن منح الله عز وجل لمجتمعنا مجموعة من أبنائها، التي نهضت برياضة المنطقة وقدمت العديد من الأسماء الرياضية المؤثرة ليست فقط لرياضة المنطقة، بل لرياضة المملكة وتحدت كل الصعاب التي مرت على المنطقة في تلك الفترة. الليلة يشع نور فكرة رائدة في تقدير وتكريم المميزين الرياضيين والرائدين في خدمة رياضة المنطقة، فالتكريم فكرة حضارية تدل على تقدم المجتمع، فالشكر لله من قبل ومن بعد ومن ثم لمن اعتراف بهذه البادرة التي يجب الاهتمام بها ورعايتها وتقديرها في هذا اليوم من قبل رجل الدولة والأمير المحبوب والقريب من أبناء المنطقة بشكل عام والرياضيين بشكل خاص بالتكريم، الذي تبناه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، لذا أتمنى من القائمين على هذا التكريم أن يكون تكريماً سنوياً، لمَنْ يعمل في هذه المجال المهم جداً، الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لتطور وتقدم المجتمعات، فالتكريم المعنوي هو مَنْ يساعد على مواصلة التميز في هذا العمل وهو من الرسائل النبيلة التي لا بد أن تصل لكل الأجيال بأن كل مَنْ يساعد ويسهم في رقي ونهضة هذا البلد في شتى المجالات سيكون التكريم والتقدير من ولاة أمر الوطن. أميرنا المحبوب هذا التكريم فيه ما فيه من الرسائل العظيمة والمعاني السامية للرياضيين، فهو تعزيز لثقة الرياضي الذي لا بد من جعله عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مجتمعنا وبدعم من ولاة الأمر في وطن الخير، الذي يقدّر كل مَنْ يقدم ويساهم في إظهار وإبراز كل ما فيه خير وصلاح لهذا الوطن. ختاماً كل كلمات الشكر والتقدير لا توفيك حقك يا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على رفع راية التكريم والتقدير لرياضيي المنطقة ولكل مَنْ ساهم في هذه الفكرة لترى هذه المبادرة النور، وهذا الأمر ليس بالمستغرب عليك فأنت أهل للمبادرات وأهل للتقدير لِكُل مَنْ يستحق هذا التكريم، فأنت لها يا أبا عبدالعزيز وأسأل الله العلي القدير أن يرفع قدرك في الدنيا وأن يرفع منزلتك في الآخرة.