أصدر وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ تعميما للأمانات والبلديات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة بإيقاف استخدام ألواح «الكلادينج» غير المقاومة للحريق في جميع المشاريع والمباني المرخصة من قبل البلديات، ووجه المهندس آل الشيخ الأمانات والبلديات بتشجيع استخدام التكسيات الخارجية المصنعة من المواد المقاومة للحريق المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمختبرات العالمية. وأوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن لجنة مشكلة من الجهات ذات العلاقة قامت بدراسة متطلبات الوقاية والحماية من الحريق في المباني المكسوة بالزجاج والألمونيوم، حيث توصلت اللجنة إلى ضرورة أن تكون ألواح الألمونيوم المستخدمة في تكسية المباني من النوع المقاوم للحريق، وضرورة إغلاق الفتحات والفواصل بين الأرضية والجدار الساتر في المباني باستخدام مواد أو نظام يمنع انتشار الحريق ويتم تركيبها بإحكام لمنع مرور اللهب والغازات الساخنة. من جهة أخرى، خصّص مؤتمر «التميز في الشؤون البلدية» الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية يومي الأربعاء والخميس المقبلين بالرياض إحدى جلساته (الجلسة الثانية) لمناقشة أولويات التنمية الوطنية في المملكة لوضع استراتيجيات تعنى بتنمية المناطق الحضرية. وفي دراسة تطبيقية يقدم المدير التنفيذي لشركة أوراكل في السعودية، الخبير ثامر الحربي خلال هذه الجلسة، ورقة عمل بعنوان (تحقيق الريادة في التحول البلدي من خلال الابتكار والتكنولوجيا) يستعرض خلالها مساهمة التوفيق بين القيادة الحكيمة وقوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه النظام البلدي، فيما سيتناول المتحدثون التحديات الرئيسية والحلول العملية لتبني الخدمات الإلكترونية من خلال التخطيط وتطبيق ادوات مبتكرة وحلول فعالة. وأوضحت الوزارة أن المؤتمر خصّص الجلسة الأولى - والتي تأتي بعنوان (قياس التميز البلدي) ويرأسها السيد روبيرتو وايزكوسكي من شركة شيفت إن بارتنرز - لمسؤولي المدن حيث تتناول قصص النجاح من مدينة تم تحديثها وتحويلها من خلال التكنولوجيا، مع التركيز على أفضل الممارسات المطبقة التي يمكن الاستفادة منها والتعمق في الخطوات المختلفة والمراحل الهامة التي تسهم في توفير أعلى مستويات الخدمات البلدية. كما تتناول الجلسة توجهات ومحاور اهتمام البلديات وتأثير القرارات والإجراءات التي تتخذها البلديات على نجاح المجتمع وذلك ضمن خططها وبرامج عملها في مجال تكنولوجيا المعلومات، وخدمات المواطن، والموارد البشرية. فيما تتناول الجلسة الثالثة والتي تأتي تحت عنوان (تطوير البلديات عبر نظام إدارة الأداء) مجموعة من أفضل الممارسات في مجال استخدام التكنولوجيا لتمكين نظام إدارة الأداء بالتركيز على إدارات العقود، والموازنة وإدارة التكاليف، ومراقبة الأداء وتقديم التقارير والتقييم. وخلال هذه الجلسة يقدم ميشيل فنست إل جون الشريك المنسق من أرنست ويونغ ورقة عمل بعنوان (بناء مدن مستقبلية عالمية المستوى) كدراسة تطبيقية دولية تتحدث عن سبل تحويل المدن السعودية لمدن ذكية ومستدامة ومريحة وآمنة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وجاذبة للمواطنين ورواد الأعمال المستثمرين، فيما يقدم المهندس إبراهيم حمد صايغ مدير الجودة والتميز في امانة العاصمة المقدسة ورقة عمل بعنوان (رحلة الجودة والتميز المؤسسي بأمانة العاصمة المقدسة). فيما تقدم مدير تطوير الاعمال بشركة حدود التقنية رابعة العجاجي ورقة عمل تحت عنوان (جلب البلديات من الاعتماد على الحكومة المركزية إلى الاكتفاء الذاتي وزيادة الإيرادات) تستعرض خلالها السماح للبلديات بتنفيذ برامج التنمية المحلية بطريقة تشاركية مع مواطنيها. وتناقش الجلسة الرابعة في اليوم الثاني للمؤتمر بعنوان (دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير مدن مبتكرة من خلال الإدارة البلدية) كيفية تسريع عملية التنمية من خلال التعاون مع القطاع الخاص حيث يستعرض المتحدثون الاستراتيجيات الرئيسية لدمج خبرات القطاعين العام والخاص من أجل تقديم خدمات أكثر ذكاء للعامة، وبيان كيفية الوصول إلى التميز في تجربة العملاء. وتبحث الجلسة الخامسة للمؤتمر (العلاقة بين إدارة البرامج وإدارة المشاريع: جوهر التميز في التنفيذ) كيفية التميز بين البرامج والمشاريع، واختيار التقنيات المناسبة للمشاريع والبرامج، إضافة إلى المساءلة والحوكمة في البلديات. فيما تسلّط السادسة والتي تأتي بعنوان (بناء نظم بلدية قوية - تحقق التميز من خلال الخدمات الإلكترونية والحوكمة الالكترونية) الضوء على كيفية تكليف البلديات ورؤساء البلديات بتحويل ودمج المدن، وقيام البلديات بتخطيط وتطوير ومراقبة المشاريع والأداء حيث تتناول هذه الجلسة مكاملة القدرات الخدمية وتيسير تبادل المعلومات، وتعزيز الانتاجية وإشراك المواطنين.