أعاد الحادث الذي وقع أمس الأول على طريق العيون العقير بين شاحنة وسيارة وتسبب في وفاة مواطن وإصابة آخر، الحديث مرة أخرى بين مواطني الأحساء حول الطريق والذي يطلق عليه طريق الموت لتكرار وقوع حوادث سير عليه والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين، حيث وقع قبل قرابة شهر حادث مماثل بين مركبتين الأولى تقل 11 فردا من أسرة واحدة والثانية ثلاثة ركاب ونجم عنه وفاة أم وطفلها، وكذلك حادث تصادم مركبتين بجمال سائبة نتج عنه 5 إصابات، والذين يطالبون «المواطنون» الجهة المعنية عن الطريق بحل مشكلته والعمل على تحويله لطريق مزدوج والعمل على إنارته ووضع سياج على جانبيه لمنع عبور الجمال السائبة. وكانت «اليوم» قد فتحت ملف طريق العيون العقير في وقت سابق والذي يطلق عليه مواطنون طريق «الموت» وتناولت فيه مشاكل الطريق والحوادث التي يتسببب فيها، ورغم مطالب ونداءات الاهالي للجهات المختصة ممثلة بوزارة النقل حول الطريق وما يشكله من الخطر خاصة أنه بطول يصل الى 75 كم من مدينة العيون باتجاه شاطئ العقير، الأ أنه مازال بمسار واحد ويفتقد للإنارة ولسياج حديدي لمنع عبور الجمال السائبة، ناهيك عن حالات الازدحام المتكررة التي يشهدها من السيارات الصغيرة والشاحنات. وقد ابدى المواطن عبدالعزيز السليم استياءه من حال طريق العيون العقير موضحا ان الطريق بمسار واحد ويشكل خطرا كبيرا بسبب ما يشهده من ازدحامات، داعيا الى تحويله لطريق مزدوج بمسارين وإنارته بالكامل للحد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها أناس ابرياء. وقال عبدالرحمن السهلي: ان طريق العيون العقير بحاجة الى وضع سياج حديدي وجسر لعبور الجمال السائبة بدلا من وضعه الحالي لافتا إلى تكرار حالات عبور الجمال السائبة عبر الطريق يوميا والتي تشكل خطرا على مستخدميه، وأيضا أهمية العمل على متابعة سير الشاحنات خاصة ومراقبتها.