تدشن ديوانية الأطباء بالمنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء في احتفالية تنظمها بفندق السوفتيل بالخبر وبمناسبة افتتاح دورتها الخامسة، أول موقع إلكتروني طبي يربط الأفراد والجهات المجتمعية بأهم الأطباء الاستشاريين بالمنطقة الشرقية ومختلف مناطق المملكة، بهدف تحقيق التواصل بين كافة الأطراف المعنية ونقل الخبرة والاستفادة من التجارب والرد عن الاستفسارات الطبية والاستشارات الصحية. كما ستستضيف ديوانية الأطباء كذلك الدكتورة الباحثة حياة سندي، أول شخصية نسائية متحدثة بالديوانية، وتأتي هذه الخطوة التطويرية المتمثّلة بمشاركة العنصر النسائي في اللقاءات الشهرية ضمن الخطط المستقبلية التي وضعها المشرفون على الديوانية، لتنفيذها حسب جدولة واستراتيجية واضحة تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة بخدمة الكوادر الطبية خاصة والمجتمع بشكل عام. وأوضح مستضيف ديوانية الأطباء الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي أن هذا الموقع الإلكتروني هو مبادرة وطنية تسعى الديوانية والأطباء المشاركون بها لتحقيقها على أرض الواقع بما ينعكس بالفائدة والنتائج الإيجابية للمجتمع بشكل عام، مشيرا إلى استهداف الكوادر الطبية وكل العاملين بمجال الصحة إضافة لأفراد المجتمع وجهاته الخيرية بما فيهم طلاب التخصصات الطبية وطلاب الامتياز من خلال إيجاد هذا الموقع الذي سيكون بمثابة ملتقى إلكتروني للأطباء ومركز للرد على كافة الاستفسارات بهذا المجال وطرح الاستشارات. وأكد التركي أن الموقع الإلكتروني سيكون نواة لإطلاق مبادرات جديدة تخدم المجال الصحي، وسيتم الاتفاق مع عدد من الأطباء الاستشاريين بمختلف التخصصات للإشراف على الموقع والتواصل مع مرتاديه مباشرة من خلال رسائل إلكترونية أو اتصالات هاتفية، مضيفا انه سيعمل على تعزيز التعاون بين مختلف الأطباء محليا وإقليميا ودوليا من خلال تواصلهم لإيجاد ملتقيات وورش عمل ومؤتمرات تخدم الشأن الصحي. وتأتي ديوانية الأطباء في المنطقة الشرقية كأول ديوانية طبية من نوعها على مستوى المملكة لتجمع أشهر الأطباء في التخصصات الصحية النادرة والقيادات والكوادر الطبية، حيث تأسست قبل ما يقارب 4 سنوات لتكون هذه الديوانية فرصة للتلاقي بين هذه الخبرات الطبية، مما يعزز فرص مناقشة الكثير من الأمور الخاصة بالطب في المملكة وآخر ما تم التوصل اليه من العلم في علاج العديد من الأمراض في حال وجود أي مستجدات في هذا الشأن، إضافة إلى استضافة العديد من الشخصيات الاجتماعية القيادية لخلق تواصل مع الأطباء وتعزيز التعاون بما يخدم المجتمع.