أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، أن اليوم الوطني يرمز لوحدتنا وما حققته بلادنا من تطور ونهضة شاملة في شتى المجالات، منذ انطلاقة مسيرة التوحيد المباركة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي أرسى دعائم الاستقرار لهذا الكيان الشامخ مرورا بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -. وقال سموه: «ونحن نعيش فرحة الاحتفال بهذه المناسبة، نستذكر تلك السيرة العطرة للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بتوفيق من الله عز وجل أولا، ثم بحكمته وعمق بصيرته، ووقفة رجاله المخلصين أن يؤسس هذا الوطن الكبير ويشيد ثوابته ومنطلقاته التي لا تزال تنير حاضرنا وستكون كذلك لمستقبلنا بإذن الله». وأوضح سمو الأمير متعب بن عبدالله، أن وزارة الحرس الوطني إحدى مكونات هذه المنظومة وتعتز بدورها الوطني بمختلف أبعاده العسكرية والصحية والثقافية في إطار رسالتها الحضارية المتكاملة للإسهام في تعزيز التنمية الشاملة لهذا الوطن الغالي، والسير نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطن. ونوه سموه، بما أولته حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالقوات العسكرية وحرصها على تطويرها لتكون قادرة على حماية مكتسبات الوطن والذود عن مقدساته والحفاظ على مقدراته، فنالت القطاعات العسكرية الحظ الأوفر في منظومة التنمية، وقال سموه: «ما تقوم به قواتنا العسكرية الباسلة لحماية حدودنا الجنوبية وما سطرته من تضحيات كبيرة يعد دليلا على الإعداد السليم والجاهزية العالية والشجاعة والإقدام التي تتمتع بها القوات السعودية بكافة قطاعاتها، ومنها الحرس الوطني الذي يعتز بالدور الذي يؤديه وما أسند إليه من مهام، معتمدا على تأهيل منسوبيه وما اكتسبوه من المعارف والعلوم والنظم العسكرية الحديثة، مجددين عهد الولاء والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -».