أذاعت وزارة الداخلية أمس بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مهربي هيروين داخل أحشائهما في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. وأوضح بيان للوزارة انه - بفضل الله - تم القبض على المدعو عزيز الرحمن زروار خان - باكستاني الجنسية - عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائه. وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له وباحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيرا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. كما تم القبض على المدعو بشارات علي فرزاند علي - باكستاني الجنسية - عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل احشائه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله تعزيرا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا. ووزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وايقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وتحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. ..و تنفيذ «حد الغيلة» في قاتل زوجته بالرياض نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل «حد الغيلة» في قاتل زوجته بسلاح أبيض بمنطقة الرياض. وأوضح بيان للوزارة ان حسن بن جبران بن إبراهيم فالوق سعودي الجنسية أقدم على قتل زوجته قنعة بنت محمد بن عبدالله سهلي سعودية الجنسية بطعنها بسلاح أبيض «سكين» طعنة واحدة في ظهرها داخل منزلها ما أدى إلى وفاتها. وبفضل الله القت سلطات الأمن القبض على الجاني، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن المدعى عليه قام بطعن المجني عليها في ظهرها وفي غرفة النوم وهو مكان يأمن فيه المقتول من غائلة القاتل خاصة أن القاتل هو الزوج وقام بطعن زوجته فجأة ودون نقاش أو خلاف سابق، وهذا يمثل غاية الاغتيال، ولأن المجني عليه بالغ عاقل مكلف فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة وأيد الحكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. ووزارة الداخلية، إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.