نفذت وزارة الداخلية، أمس، حكم القتل «حد الغيلة» في أحد الجناة بمنطقة الرياض، وذلك لقتله زوجته بطعنها بسلاح أبيض. كما نفذت حكم القتل تعزيراً في جانيين، لإقدامهما على تهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائهما. وجاء في بيان الوزارة الأول «أقدم حسن بن جبران بن إبراهيم فالوق (سعودي الجنسية) على قتل زوجته قنعة بنت محمد بن عبدالله سهلي (سعودية الجنسية)، وذلك بطعنها بسلاح أبيض (سكين) طعنة واحدة في ظهرها داخل منزلها مما أدى إلى وفاتها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن المدعى عليه قام بطعن المجني عليها في ظهرها وفي غرفة النوم وهو مكان يأمن فيه المقتول من غائلة القاتل، خاصة أن القاتل هو الزوج وقام بطعن زوجته فجأة ودون نقاش أو خلاف سابق، وهذا يمثل غاية الاغتيال ولأن المجني عليه بالغ عاقل مكلف فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور، وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني، أمس، في ساحة العدل بمدينة الرياض». وجاء في بيان الوزارة الثاني «بفضل من الله تم القبض على المدعو بشارات علي فرزاند علي (باكستاني الجنسية) عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائه. وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني، أمس، في المنطقة الشرقية». وجاء في بيان الوزارة الثالث «بفضل من الله تم القبض على المدعو عزيز الرحمن زروار خان (باكستاني الجنسية) عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائه. وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب له، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني، أمس، في المنطقة الشرقية». وأوضحت أن الوزارة إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وتحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. كما أكدت للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.