على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية باحتوائها على نسبة من السموم، انتشرت مؤخرا في اسواق المنطقة الشرقية وتحديدا في الأحساء (السيجارة الإلكترونية) التي يتم جلبها عن طريق طلبها في مواقع البيع الإلكترونية او من دول الخليج المجاورة، ويأتي هذا الانتشار بحجة مساعدتها لترك التدخين. وفي توضيح منه، أكد الدكتور محمد المختص في مجال التدخين في جمعية نقاء بالأحساء ل»اليوم» أن السيجارة المسمية بالإلكترونية ممنوعة في السعودية نظرا لأضرارها وحرص وزارة الصحة على استخدام الأجهزة والأدوية النافعة للمواطنين ولم تتمكن الجمعية من إجراء دراسات عليها , ومن الأدلة على خطورتها أن بعض دول الخليج كانت تستخدمها وبعد فترة بسيطة منعت تداولها بعد ملاحظة أضرارها. وأضاف أن الجمعية لديها جهاز بديل لهذه السيجارة ومعترف فيه دوليا وتم علاج الكثير من المدخنين عن طريقه ويسمى (الملامس الفضي) وهو عبارة جهاز نبضات كهرومغناطيسية يعالج المدخن خلال 6 أيام و يولد ذبذبات كهربائية تنتقل إلى جسم المعالج من خلال ملامسات فضية تساعد في تخفيف قوة الذبذبات ووصولها إلى جسم المعالج بصورة خفيفة ومقبولة وغير مؤلمة، إذ أن الجهاز يساعد المدخنين بحث النهائيات العصبية على تنشيط الغدة النخامية بالمخ لتنشيط إفراز مادة الاندروفين وبالأخص مادة البيتا اندروفين هذه المادة التي تساعد على تخفيف الآلام بجسم الإنسان لأسباب مرضية أو أسباب ممارسات رياضية عنيفة, كما تساعد مادة البيتا اندروفين في تنشيط مادة الدوبامين التي تعطي المدخن إحساس استرخاء بعد الإقلاع مما يزيل التوتر العصبي الذي يصاحب المقلعين في الفترة الأولى من الإقلاع كواحدة من أصعب الأعراض الانسحابية النيكوتينية, إضافة إلى ملاحظة تغيرات طعم ورائحة الدخان والجراك بعد استعمال الجهاز لدى المراجعين مما يساعد على كره الدخان للراغب أصلاً في الإقلاع.