تشهد عيادة مكافحة التدخين في جامعة طيبة بالمدينةالمنورة تزايدًا في أعداد الطلاب الراغبين في تتبع طرق علاجية وتقنيات علمية تساعدهم على الإقلاع عن التدخين والتخلص من آثاره المضرة بالصحة. وبارك مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة انطلاقتها، ودشن افتتاح العيادة مطلع العام الجامعي الحالي، وذلك في التاسع من محرم وتعمل العيادة خمسة أيام في الأسبوع. «المدينة» رصدت نشاطها العلاجي في تقريرها التالي : الفحص المبدئي فور وصول المراجع للفحص يتم تسجيل البيانات التالية والتي تشمل (الاسم، رقم الجوال، العمر، فترة التدخين، متوسط عدد السجائر يوميا، نوع التدخين)، ثم يبدأ الطبيب المعالج بالتحاور مع المدخن حول التدخين وأضراره ويستغرق الحوار عادة من (10 إلى 15) دقيقة ويمدد حسب الحاجة، يلي ذلك قياس ضغط الدم والسكر ونسبة أول أكسيد الكربون في الدم وكفاءة الرئة وعلى أثرها يتم تحديد الطريقة المثلى للعلاج، كما يعطى المراجع نبذه مفصله عن طريقة العلاج. طرق العلاج وتتعدد طرق العلاج المستخدمة في العيادة ومنها عن طريق جهاز الملامس الفضي الذي يقوم بإرسال ذبذبات إلى الجسم تساعد على إفراز مادة الإندروفين التي تقلل من الآثار الإنسحابية للنيكوتين، أوباستخدام لاصقات النيكوتين التي تمد الجسم بكمية مخفضة وثابته من النيكوتين وتخفض الكمية تدريجياً أثناء فترة العلاج، بالإضافة إلى التثقيف الصحي وطريقة الخمسة أيام وتستخدم هذه الطريقة مع المدخن الخفيف حيث من السهل إقلاعه بدون أي وسائل مساعدة. وتشير إحصائيات العيادة إلى تأثير العيادة على المراجعين.