أصيب 10 مدنيين سوريين بينهم أطفال بجروح نتيجة لقصف مقاتلات روسية بقنابل الفوسفور مدينة معرة مصرين، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام. فيما كشف فصيل جند الاقصى التابع للجيش السوري الحر عن استخدام كتائب المعارضة السورية، ولأول مرة، طائرة بدون طيار في معاركهم مع قوات النظام في ريف حماة الشمالي. في وقت أطلق فيه ناشطون سوريون حملة لدعم مدينة حمص تحت عنوان «الغضب لحمص»، داعين جميع أبناء الشعب السوري للدفاع عن وحدة الأراضي السورية ومنع نظام الأسد تفريغ المدن من سكانها بهدف التقسيم على أساس طائفي. بينما عبرت دبابات تركية الحدود السبت من إقليم كلس إلى شمال سوريا فيما قصفت مدافع هاوتزر مواقع لتنظيم داعش بالمنطقة. في حين بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مدينة هانجتشو الصينية عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين مع نظيره الأمريكي جون كيري آخر التطورات في المنطقة ولا سيما الأوضاع السورية. وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأنَّ اللقاء ناقش آخر التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في سوريا، والتطورات في مدينتي جرابلس ومنبج شمالي حلب، إضافة إلى مكافحة تنظيم «داعش». وكانت أنقرة قالت انها تريد من الولاياتالمتحدة زيادة الضغط على المقاتلين الأكراد السوريين ليعودوا إلى شرق نهر الفرات فيما تسعى هي للحد من تقدم مقاتلي المعارضة المدعومين من الولاياتالمتحدة في شمال سوريا. وبث جند الأقصى أحد الفصائل المشاركة في معركة ريف حماة الشمالي تسجيلاً مصوراً ليل الجمعة /السبت يظهر فيه قصفه لعناصر من قوات النظام بطائرة بدون طيار، أثناء المعارك على جبهة بلدة معردس في ريف حماة الشمالي. وأظهر شريط فيديو تم بثه على شبكة الأنترنت، طائرة بدون طيار وهي تلقي صواريخ صغيرة على مركز لقوات الأسد قيل إنها قرب بلدة معردس في ريف حماة الشمالي. ويعتبر هذا الانجاز تطور نوعي من قبل قوات المعارضة التي كانت تكتفي باستخدام الطائرات بدون طيار بالتصوير فقط، والآن أدخلت سلاح الطيران على محدوديته في معاركها ضد قوات النظام التي كان لسلاح الجو الدور الأبرز في تقدمها وقصف اهداف بعيدة. وفي سياق معاركها مع قوات النظام، نشرت جبهة فتح الشام المعارضة إنفوجرافيك أظهرت فيه عدد قتلى قوات الأسد والميليشيات الموالية لها والآليات التي دمرها مقاتلو الجبهة بجبهات جنوب حلب، شمالي سورية. وظهر في «الإنفوجرافيك» الذي نشر أمس الأول الجمعة خسائر قوات النظام خلال شهر أغسطس حيث بلغ عددهم 250 قتيلاً فضلاً عن تدمير20 آلية.