فاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس بمقتل 17 مدنياً في قصف طائرات حربية مناطق في ريف حماة. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات حرجة، مشيراً إلى أن طائرات حربية نفذت منذ صباح أمس ما لا يقل عن 20 غارة على الطريق الواصل بين بلدة صوران وأطراف بلدة مورك الشمالية في ريف حماة الشمالي. وحسب المرصد، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة وتنظيم جند الأقصى من جهة أخرى، في محاور عدة بريف حماة الشمالي الغربي، والشمالي والتي تبعد كيلومترات عدة عن مركز المحافظة حيث قتل قيادي في جيش النصر إضافة لمقاتلين آخرين. وأوضح المرصد أن فصائل المعارضة ثبتت سيطرتها على أكثر من 13 بلدة وقرية وحواجز أخرى على بعد نحو 12 كلم من مدينة حماة. على الصعيد نفسه، أفادت وسائل إعلام سورية بأن ثلاثة فصائل فاعلة تستعد للانضمام إلى معركة ريف حماة بهدف طرد قوات النظام وميليشياته منها. وذكرت قناة «أورينت» السورية على موقعها الإلكتروني أن كلاً من حركة «أحرار الشام» وفيلق الشام وحركة «أجناد الشام» تتحضر حالياً لاقتحام مواقع القوات النظامية في قرية معان الموالية بريف حماة الشمالي الشرقي. في غضون ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس بسيطرة فصائل المعارضة على كتيبة الصواريخ شمال شرق بلدة معردس بريف حماة الشمالي. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه أمس إن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة، وأشار المرصد إلى مقتل 25 على الأقل بينهم 6 أطفال ومواطنات جراء قصف طائرات حربية لمناطق في ريف حماة. من جانبها أفادت وسائل إعلام سورية بأن فصائل المعارضة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، حيث تمكنت صباح أمس من السيطرة على كامل بلدة معردس، بالتزامن مع التمهيد لاقتحام جبل زين العابدين الإستراتيجي. وذكرت قناة «أورينت» على موقعها الإلكتروني أن جماعة «جند الأقصى» تمكنت صباح اليوم من السيطرة على كامل بلدة «معردس» بريف حماة الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة، أفضت إلى انسحاب القوات النظامية والميليشيات الموالية لها. وأكدت القناة سيطرة المعارضة على حواجز عسكرية عدة في محيط البلدة، إلى جانب السيطرة على كتيبة «الصواريخ» التي تقع على الزاوية الشمالية الشرقية للبلدة.