في هذه المقالة لن أتحدث بموضوع محدد إنما سأجعل الطرح على شكل نقاط فقط ولن أخوض في تفاصيل ما بين الحروف؛ لأني سأجعل كل قارئ له حرية التأويل. كثرة الرنات والنغمات بين مستخدمي الجوالات والتي تناولت حتى الآيات القرآنية والدعاء والابتهالات الدينية، تخيل الوضع بذكر الرحمن وأنت في دورة مياه أو في مكان غير لائق ويخدش حرمة هذه الكلمات العظيمة. (واصحى يا نائم وحد الدائم) الأدوية وما يعانيه المستهلك من ارتفاع متواصل في الأسعار خاصة وأن الكثير من الأدوية غير موجود في الصيدليات المحلية ولا بد من السفر إلى خارج الحدود لجلبه، والنقطة الأهم هي المرض الذي يشترك به 20٪ من سكان المملكة وهو السكر، وهذا الارتفاع المتواصل في علاجه ما بين أقراص وإبر ومسحات وحتى ملحقات الأجهزة التي تقيس معدل الضغط والسكر باتت أغلى من الجهاز ذاته الذي غدا كالبورصة العالمية. تلاعب أصحاب مكاتب الاستقدام في الكثير من طلبات العملاء وكأنها سياسة الأمر الواقع، فيضطر العميل للقبول على مضض خاصة انه دفع آلاف الريالات التي تصب في بئر الطمع ثم التهرب بعد ذلك من المسؤولية التامة.. (أخاصمك آه.. اسيبك هاها آه). انتشار ظاهرة الدبابات التي تجوب الأحياء السكنية والطرقات العامة وما تحدثه من إزعاج للسكان الذين قد يتواجد بينهم مريض في حاجة للراحة، خاصة وأن الكثير من هؤلاء لا يفقه شيئا في أصول القيادة، من أقصى اليمين الى أقصى اليسار والسير في الاتجاه المعاكس والمرور -جزاه الله خيرا- لا يحرك ساكنا مع العلم أن الغالبية لا يملك رخصة للقيادة.. (وياما بكره نشوف). انتشار التفحيط في الكثير من الأحياء السكنية خاصة في ساعة متأخرة من الليل، في ظل عدم اهتمام من دوريات الأمن مع أن الدولة -حفظها الله- جعلت دوريات لمتابعة الأمن في كل مكان سواء بالليل أو النهار. (يمدحون الكينج كويل). تجميد وضع الكثير من الموظفات ومكانك سر منذ سنوات في كثير من القطاعات الحكومية، وكأن هذه القطاعات لا يوجد بها سلم وظيفي تسير عليه الجهة المعنية ولا توجد بها ترقيات ولا شيء يذكر مجرد ورقة تعيين واثبات حضور طوال عشرات السنين إلى أن يتم التقاعد. (وينك يا درب التقاعد). مشاكل الصرافات التي باتت في ازدياد بشكل ملفت والتهامها حقوق الخلق والبنوك شعارها (السستم داون) أو اكتب وصفا للحالة ثم انتظر الى أن يقيض الله لك أمرا. البلدية ونومها في العسل مع تراكم أطنان في النفايات في بعض الأحياء التي باتت أحياء فايف ستار للقطط الضالة التي لم تعد تفرق بينها وبين بعض الخراف. تفاوت الأسعار وخاصة في السوبر ماركات وتجد الفرق واضحا من ماركت الى آخر بالريال والريالين والعشرة، وكأن الجهات المختصة تنام في سبات أهل الكهف. من أغرب الأشياء لدينا أن القرارات تحكمها البيروقراطية وأيضا البيروقراطية لدينا لا بد أن يفعلها قرار بيروقراطي!!!. شارع ابن خلدون سابقا، وشارع الملك فهد حاليا، وما يوجد على أرصفته من مخالفات كثيرة على سبيل المثال مطعم بجانبه محل للإطارات، وتزاحم المحال وخاصة المطاعم دون تواجد أماكن للمواقف وهذه الحالة تربك الكثير من القائدين في هذا الشارع وخاصة في ظل هذه الحفريات التي طالت كل الشوارع تقريبا دون تنسيق وآلية لهذه الفوضى غير المبررة (وكيف الحال يا أمانة)..وبس.