السبت: يستقبلك أهل أبها البهية بعبارة «مرحبا ألف» فهم أهل الكرم والجود والنخوة ويتميزون بابتسامتهم التي ترتسم على محياهم وأرضهم الجميلة وجوها البديع. فالجبال في أبها تقف شامخة شموخ الانسان السعودي.. ويعانق هذا الشموخ السحاب في مشهد تعيشه أبها في كل لحظة لتكون هذه المدينة البكر مملكة الضباب ومدينة القلوب الندية. الأحد: أميرها حدث ولا حرج.. أمير ينطبق عليه أن يكون أميرا للنجاح لانه يصنع الفارق بين لحظة وضحاها.. يقود منطقة عسير الى مرحلة متجددة ومتغيرة ويرسم ملامح التميز ببعد نظر ثاقب ليقدم صورة مثالية لمدينة مثلى.. فهي العاصمة الجديدة للسياحة في استشراف للعام جديد.. وهي المدينة التي تجمع بين الخضرة والماء والسحاب.. وهي المدينة التي فتح أميرها قلبه وقلبها للجميع. الاثنين: قائد النجاح في مملكة السحاب والضباب، بل هو أمير السحاب الذي يدخل القلوب بابتسامته.. الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير عسير الذي كان وراء نجاح أكبر تظاهرة إعلامية تجمع فيها كوكبة من القامات والقيادات الإعلامية بمدينة أبها البهية الذي كان حريصا على الاطلاع على أدق تفاصيل العمل دون كلل أو ملل.. فهكذا يصنع أمير السحاب الفارق لتحقيق النجاح. الثلاثاء: على مسرح امارة عسير التقى التاريخ العتيد بشموخ الوطن.. المسرح والمكان اللذان لا يمكن ان تصفهما سوى بالقلب النابض للمدينة البهية.. من هنا انطلقت اعمال منتدى عسير الدولي للإعلام الرياضي.. من هنا أعطى أمير السحاب إشارة البدء بكلمات منيرة أولها ترحاب وختامها مسك.. من قلب المدينة النابض بدأت جلسات المنتدى الإعلامي الذي جمع نجوم القلم والكلمة في لقاء السحاب. الأربعاء: كل لحظة في مدينة الضباب كانت تسير بدقة عقارب الساعة.. جلسات مهنية تبحث عن إعلام مهني بمشاركة اصحاب الخبرات الإعلامية والباع الطويل، وبين بطولة كروية حديثة البداية لم يمض عليها عام، لكنها بطولة كتبت نجاحا آخر وهي تقوم بدور جديد عندما تجمع نجوم الإعلام على ملعب التنافس الشريف.. فصنع نجوم القلم حدثا فريدا حيث يمارسون مهنتهم على ميدان بطولة الخليج الثانية التي حملت كأس أميرها اسمه الفيصل. الخميس: في اللحظة الاولى كان أمير النجاح يكتب شهادة التفوق والتميز لمنتدى إعلامي تحول الى تظاهرة إعلامية تابعها ما يفوق «30 مليونا».. وفي الختام كان أمير السحاب على موعد لتكريم صناع الحدث في قصر أبها الذي يطل على مشهد ساحر وبديع يجمع الماء والنور.. فشكرا لأبها وأميرها وأهلها.. شكرا بعدد زخات المطر.. شكرا ملايين.