فيما يواصل المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل)، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تقديم برامجه التطويرية والتأهيلية للمشغلين العاملين والراغبين في العمل بالقطاع السياحي في المنطقة الشرقية والمملكة، توقع المدير العام للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن تثمر هذه البرامج عن رفع مستوى الكوادر السعودية، التي تستطيع النهوض بالقطاع في المنطقة، ودعمه بمفاهيم جديدة ومبدعة. وحظيت المنطقة الشرقية ب22 برنامجاً تدريباً، تنقسم إلى ثلاثة أقسام، يشمل القسم الأول برامج تأهيل المرخصين: (دورات التأهيل، والإيواء السياحي، ووكلاء السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات)، والقسم الثاني برامج تأهيل العاملين في القطاع (تطوير مهارات العاملين في منشآت الوحدات السكنية المفروشة، وتعزيز الأمن والسلامة، ومهارات التعامل مع السائح، والجودة في الخدمات السياحية)، والقسم الثالث يتضمن برامج توعوية (التعرف على فرص العمل في القطاع، ومهارات إعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية، وابتكار المشاريع السياحية، وتطوير مهارات بائعات المنتجات السياحية). وانطلقت البرامج، التي استهدفت المنطقة الشرقية في 27 شوال الماضي، ب 22 برنامجاً يشرف عليها نخبة من المتخصصين في الشأن السياحي. ومن المقرر أن تستكمل البرامج التأهيلية بدورات تستهدف تأهيل المرخصين، ووكلاء السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات، في الدمام يومي 19 من ذي الحجة و17 محرم المقبل، وفي الأحساء يومي 25 ذي الحجة، و24 محرم المقبل. واستكملت برامج تأهيل العاملين في القطاع السياحي، بدورة عن «مهارات التعامل مع السائح»، اقيمت في الدمام يوم 20 من ذي القعدة الحالي، وفي الأحساء يوم 21 من الشهر ذاته، ودورة أخرى عن «الجودة في الخدمات السياحية»، تقام في الدمام يوم 24 محرم المقبل، وفي الأحساء يوم 18 ذي الحجة المقبل. وفيما يخص برامج التوعية، سيقام برنامج بعنوان «تطوير مهارات بائعات المنتجات السياحية»، يقام في الدمام يوم 20 من ذي الحجة المقبل، وفي الأحساء يوم 3 محرم المقبل. وبرنامج آخر بعنوان «مهارات إعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية». وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني امين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، المهندس عبداللطيف البنيان، أن تلك البرامج التأهيلية تقدم تعريفات عن التنمية والمقومات السياحية للمنطقة الشرقية. وتابع البنيان خلال تقديمه «برنامج تأهيل المرخصين» في فندق الموفنبيك بالخبر ان «القطاع السياحي في الشرقية من القطاعات المهمة، التي تحتاج إلى من يكتشف أهميتها وجدواها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن هنا أستطيع التأكيد على أن البرامج التأهيلية، ستكون قادرة على إيجاد جيل من الكفاءات السعودية الشابة، لتساهم في عملية التنمية السياحية للمشاريع والاستثمارات وتعزز الاقتصاد السعودي، وتخلق فرص العمل لأبناء الوطن»، داعيا الشباب السعودي إلى «الاتجاه إلى القطاع السياحي، والعمل والاجتهاد فيه»، موضحا أن «السعوديين هم الأجدر في تولي زمام هذا القطاع، بجميع مجالاته وتخصصاته».