نقل وفد من أهالي محافظة القطيف تعازي واستنكار أهالي المحافظة إلى قيادات شرطة المنطقة الشرقية بعد العملية الإرهابية التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي على مركز شرطة القطيف وأدت لاستشهاد شهيد الواجب العريف عبدالسلام العنزي، وهو يؤدي واجبه أمام مركز شرطة القطيف. وأشاروا إلى أن هذا العمل مرفوض ولا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، وأكدوا أن رجال الأمن يقومون بواجب كبير لحفظ الأمن، وأن أي استهداف لهم هو استهداف لأمن الوطن. جاء ذلك خلال زيارتهم صباح أمس الأحد إلى مركز شرطة القطيف وإلى مديرية شرطة المنطقة الشرقية، وكان في استقبالهم في القطيف مدير الشرطة المكلف العقيد ظافر الشهري، وفي الدمام مدير الشرطة اللواء غرم الله الزهراني ومدير شرطة القطيف السابق العميد عبدالله القريش والناطق الإعلامي بشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي. وقال الشيخ حسن الصفار: «إن الأعمال الإرهابية التي تحصل في محافظة القطيف غير مؤدلجة وليست نتيجة فكر إنما نتيجة أعمال جنائية اجرامية من ذوي أصحاب السوابق». مضيفا: إن «مثل هذه الحوادث تزيد من اللحمة الوطنية وتعزز التواصل بين المسؤولين والأهالي والاصطفاف في وجه الأعمال الإرهابية». وأشار إلى أن التصرف المشين من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار على مركز الشرطة كان من آثاره الدنيئة استشهاد جندي من رجال الأمن البواسل. وقال رجل الأعمال فايز الزاير: إن الجميع يستنكر استهداف رجال الأمن ومحاولة إيذائهم، لافتا إلى أن استهداف رجل الأمن فجر الثلاثاء من قبل مجهولين جريمة كبيرة بحق الوطن. وقال رئيس نادي السلام الرياضي فاضل النمر: «ندين الاعتداء الذي أودى بحياة رجل الأمن، ونسأل الله تعالى لشهيد الواجب الرحمة والمغفرة ونتقدم بأحر التعازي لأسرته وذويه، سائلين الله - تعالى - أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين». وأضاف: إن استخدام السلاح مرفوض من قبل الجميع وإن حفظ الأمن مصلحة للوطن والمواطنين، وينبغي أن يدفع هذا الحادث إلى تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني ضد أي إخلال بالأمن. من جانبهم، عبرت قيادات الشرطة عن تقديرهم لوفد أهالي القطيف على تعزيتهم في شهيد الواجب. وضم الوفد كلا من الشيخ حسن الصفار، والشيخ حسين ال قريش، والشيخ حسن ال صويلح، ومحمد الخليفة، وفايز الزاير، وجهاد الخنيزي، وفاضل النمر، وأحمد المرزوق، وعيسى العيد، وحسن مال الله.