عرض نادي أبها الأدبي على الشاعر أحمد علي آل مانع إنتاجه الأدبي، وذلك خلال زيارة نائب رئيس النادي الدكتور محمد أبوملحة له في منزله، وإهدائه إصدارات النادي، في إطار تواصل النادي مع رواد الحركة الأدبية والثقافة في منطقة عسير، حيث يعتبر الأديب آل مانع أول من كتب شعر التفعيلة من بين شعراء عسير، ومن أسبقهم إلى النشر الصحفي، وقد أحاطت بنشأته الكثير من المؤثّرات، عندما فَقَدَ أباه صغيراً، وقد ظهرتْ آثار ذلك في شعره، وبدت جليّة منذ الإهداء الذي صدّر في ديوانه الأوّل «في متاهات الحياة» عام 1393ه، حيث قال: «إلى الإنسان الذي يشقُّ طريقه بعصاميّة، إلى كلّ إنسانٍ ذاق مرارة الحرمان، أو ضاع في متاهات الحياة..»، وقد كتب مقدمة هذا الديوان الشاعر محمد حسن عوّاد، حيث قال عنه: «شاعرٌ شاب يستطيعُ هذا الوطن العربي، وهذه اللغة الخالدة، أن يعتزّا به، ولا مبالغة في هذا القول، إنّك ستدهش لشاعر الحرمان والضَّيَاع، يجسّم لك هذه المعاني، وينفخ فيها من روحه».