سجل منفذ جمرك جسر الملك فهد البري بالمنطقة الشرقية المركز الثاني كأكثر المنافذ البرية في حالات ضبط الاقراص المخدرة العام الماضي بنسبة 12% من أصل 197 مليون وحدة تم ضبطها خلال العام الماضي وذلك بعد منفذ جمرك البطحاء الذي احتل المرتبة الأولى بنسبة 50%. وجاء في المرتبة الثالثة جمرك منفذ الوديعة بنسبة 1.68% يليه جمرك الحديثة بنسبة 1.64% بعدد 20 مليون حبة، ثم جمرك ضباء بأكثر من 11.6 مليون حبة وجمرك حالة عمار بأكثر من 3.9 مليون حبة ثم جمرك البطحاء 2.6 مليون حبة. وبينت مصلحة الجمارك من خلال احصائياتها الصادرة لعام 2015م والتي حصلت «اليوم» على نسخة منها، أن اجمالي حالات الضبط في المنافذ الجمركية البرية بلغت نسبة 70% من اجمالي حالات الضبط. وأشارت إلى أن الإجمالي العام لعدد حالات الضبط والتي لا تعد مقياسا لكمية المضبوطات بلغ خلال عام 2015م 51 ألف حالة بارتفاع مقداره 73% عن عام 2014، كما بلغ الإجمالي العام لمن تم ضبطهم 37.955 شخصا بمعدل أكثر من 100 شخص يوميا بارتفاع مقداره 34% عن عام 2014م، كما بلغ اجمالي المضبوطات خلال عام 2015م ما يقارب 197 مليون وحدة لما قيس منها بالعدد بانخفاض مقداره 46% عن عام 2014م. من جهة ثانية تفقد مساعد مدير عام الجمارك لشؤون الإيرادات عبدالله المقحم مؤخرا جمرك جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية للاطلاع على الاستعدادات القائمة لخدمة واستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ، وشملت الزيارة جولات تفقدية للساحات الجمركية بالمنفذ ومتابعة الاستعدادات اللازمة لضمان خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم الخدمات المناسبة لهم بما يتناسب مع التوجيهات الكريمة، واطلع «المقحم» على جاهزية الوسائل الرقابية المساندة في إنهاء الإجراءات الجمركية بكل يسر وسهولة، كما شملت جولته الاطلاع على جميع أقسام جمرك جديدة عرعر، واستمع إلى شرح مفصل لجميع استعدادات الأقسام لخدمة ضيوف الرحمن. وتأتي زيارة مساعد مدير عام الجمارك لشؤون الإيرادات للجمرك في إطار الجولات التفقدية المتواصلة التي يقوم بها مسؤولو مصلحة الجمارك العامة للمنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية وذلك للاطمئنان على سير العمل أثناء فترة موسم الحج، ولضمان تقديم الخدمات المناسبة لضيوف الرحمن بما يتناسب مع التوجيهات الكريمة.