بحثت جمعية البر بالأحساء تطوير الاستفادة من مشروع توزيع لحوم الأضاحي لهذا العام 1437ه، والسعي إلى إيجاد سعر موحد يناسب مختلف أنواع المذبوحات، وعقدت في هذا الشأن اجتماعا تحضيريا مؤخرا بمكتب مدير عام الجمعية معاذ بن إبراهيم الجعفري وبحضور نائب المدير العام مدير إدارة البحث الاجتماعي عبدالمنعم الحسين، ومدير إدارة البرامج والمشاريع عبدالرحمن الخوفي، ومدير الإدارة المالية وتنمية الموارد البشرية عبدالعزيز الحزيمي، ومدير مركز المزروعية عيسى التيسان، ومدير مركز الصالحية عبدالله المهيني، ومدير مركز المبرز بالإنابة سامي الرميح. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالإنابة بالجمعية فادي بن حمد الجمل ان الجمعية بحثت حاجة المستفيدين لتخزين بعض اللحوم، التي ترد لهم بغية الاستفادة منها مدة أطول عن طريق التجميد، بحيث يمكن الاستفادة من الكميات التي ترد إليهم مدة ثلاثة إلى ستة أشهر بدلا من استهلاكها في عدة أيام فقط بعد ذبح الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال إجراء عملية التجميد تحت إشراف متعاونين من الأطباء المختصين وفي ثلاجات كبيرة متطورة. وأضاف الجمل إن مدير عام الجمعية تناول في الاجتماع التنسيق مع مجموعة أطباء بالتعاون مع أمانة الأحساء وجامعة الملك فيصل من أجل مزيد من الاطمئنان على سلامة اللحوم أثناء عملية الذبح وأثناء استلام الكميات المتبرع بها بحيث تفحص قبل توزيعها على المستفيدين، حرصا من الجمعية على صحة مستفيديها. وأضاف الجمل إنه تمت مناقشة أهمية الاتفاق مع موردي الأضاحي للحصول على سعر موحد ويناسب الجميع لمختلف أنواع الاضاحي (البربري، السواكني، النعيمي) بحيث تكون الاضحية مطابقة للشروط المجزية عن الأضحية، وكذلك الاتفاق مع إدارة المسالخ بأمانة الأحساء لتوفير طاقم عمل من الجزارين لإنهاء الكميات الخاصة بالجمعية في وقت مبكر من يوم العيد والمتوقع زيادة عدد الأضاحي هذه السنة بنسبة لا تقل عن 15% عن العام الماضي. من جهة أخرى، دعا مدير عام جمعية البر بالأحساء أهالي الأحساء الراغبين في توكيل ذبح الأضاحي لتوزع لاحقا للفقراء والمحتاجين من مستفيدي الجمعية، بالتوجه للمراكز التابعة للجمعية في مختلف المواقع، وكذلك مكتب خدمات المتبرعين الواقع بشارع الجامعة، حيث سيجدون بإذن الله الخدمة المتميزة من قبل موظفي الجمعية، كما ستعمل الجمعية على إرسال رسالة نصية لجميع المضحين فور الانتهاء من الذبح من أجل التحلل.