كشف مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ الجعفري عن بدء استقبال طلبات الأضاحي إلكترونيا لعيد الأضحى المبارك من المتبرعين، وذلك عن طريق موقع جمعية البر على الشبكة العنكبوتية لتوزيعها على 7000 أسرة محتاجة داخل الأحساء، كما تم تخصيص فريق برنامج الخدمة المنزلية والخاص بالأسر التي يوجد فيها كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بإيصال نصيبهم من الأضاحي كل حسب حاجته، وأنهت جميع المراكز مواقع استلام الأضاحي وموقع ذبحها في المسلخ العام في الأحساء. وأوضح مدير مركز المزروعية عيسى التيسان أن مشروع الأضاحي مشروع تعاوني تشترك فيه العديد من اللجان العاملة بمختلف تخصصاتها وقدراتها وإمكانياتها وتقوم على أساس العمل بروح الفريق الواحد. وأشار مدير مكتب المبرز أسامة السعيد إلى أن الجمعية تستخدم التقنية في حصر أماكن أحواش المواشي الموردة للذبائح وحجزها لصالح المشروع والمتبرع فور تسلم مبلغ التبرع وترقيم الأضاحي حسب كل متبرع وما يتبع ذلك من تهيئة مكان التخزين بعد الذبح، حيث تنفرد جمعية البر بالأحساء عن مثيلاتها من الجمعيات بإتاحة استفادة المتبرع من أضحيته فتخصص لمن شاء من المتبرعين المضحين نصف الذبيحة من صنف النعيمي، وصنف السوداني «السايكل»، على أن يوزع النصف الآخر على الأرامل والأيتام من الأسر المسجلة في الجمعية ويتم إشعار المضحي بتمام ذبح أضحيته مباشرة بعد الذبح عبر رسائل الجوال القصيرة «sms» ليتمكن من الحلق والتحلل وليراجع من اشترط جزء من أضحيته الجمعية لاستلام نصيبه. وقال مدير مكتب الصالحية تركي التركي إن هناك فريقا من الموظفين وآخر تطوعيا يعمل على مدار «12» ساعة من أول وثاني عيد الأضحى المبارك بقرابة 160 شابا متطوعا من شباب الأحساء من بينهم أطباء بيطريون يقومون بعملية الكشف على الأضاحي بعضهم في المذبح والبعض الآخر في مقر مراكز الجمعية، وتتم عمليات الفرز والتصنيف والتقطيع والوزن للحوم كل ذلك يأتي مع مراعاة تصنيفها ووضع الاشتراطات الخاصة بالمتبرعين والكشف على اللحوم التي ترد للمركز من المذبح أو الأهالي من أجل التأكد من سلامة تلك اللحوم والأغنام والحفاظ على سلامة المستفيدين من خدمات الجمعية.