انطلقت أمس الأول فعاليات وبرامج ملتقى بللحمر الدعوي السياحي السابع، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببللحمر، إلى 9 ذي القعدة الحالي، وذلك في الساحة الشعبية بمركز صبح بللحمر. واوضح المشرف على الملتقى ظافر بن علي آل مسبل أن الملتقى يتضمن عددا من البرامج الدينية والتوعوية والندوات الثقافية والأمسيات الشعرية والدورات التدريبية والتطويرية والمشاركات الطبية والمسرحيات. وأضاف آل مسبل: إن الملتقى يشتمل كذلك على خيمة الأشبال التي يتلقى المشاركون فيها حزمة من البرامج الموجهة للنشء دون سن العاشرة، إلى جانب خيمة الجاليات للناطقين بغير اللغة العربية وتنسيق البرامج التي تتناسب مع احتياجاتهم، والديوانية الشعبية التي يقدم خلالها العديد من المشاركات الشعرية والقصص التاريخية ومحاكاة التراث الماضي، كما يشارك في الملتقى جمعية «كفى» الخيرية لمكافحة التدخين، والتي شهدت أيضا إقبالا من الزوار الراغبين في الاستفادة من برامجها التوعوية ونصائحها الإرشادية الصحية التي تساعد الفرد على الإقلاع والابتعاد عن تلك الآفة التي فتكت بالمجتمعات، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 50 فعالية تستهدف الرجال والأطفال، إلى جانب الفعاليات النسائية والتي ستنطلق غدا في ثانوية صبح للبنات، سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. ثم قدم الدكتور أنس بن سعيد القحطاني محاضرة بعنوان «محاربة الفكر الضال»، تناول خلالها سبل الوقاية من الانحراف الفكري، وكيفية متابعة النشء والمحافظة عليهم ودور الأسرة في رعاية أبنائهم ومتابعتهم من خلال استغلال أوقات فراغهم بالبرامج الهادفة التي تصب في مصلحة المجتمع، ثم قدم مدير مستشفى بللحمر العام محمد بن عبدالله آل عرينه محاضرة توعوية بعنوان «مبادرات طبية في خدمة المجتمع»، استعرض خلالها أهم المبادرات الطبية التي يحتاجها الفرد في حياته اليومية. من جهة أخرى فاز بالمركز الأول في سباق اختراق الضاحية ضمن الأنشطة الرياضية المصاحبة لفعاليات الملتقى المتسابق: نواف سعيد محمد الأحمري، وحصل على المركز الثاني المتسابق: عمر سعيد محمد، فيما حاز على المركز الثالث: عبدالرحمن بن وعلان، والمركز الرابع كان من نصيب المتسابق عبدالله علي سعيد الأحمري، ويواصل الدوري الرياضي المصاحب للملتقى أنشطته اليومية من خلال عدد من المنافسات على الصدارة بين فرق المراكز المجاورة. حضور كثيف تابع الفعاليات