جدد مرتادو سوق الأغنام بالثقبة مطالبهم بتكثيف جولات البلدية بالسوق في ظل حرارة الأجواء بهدف المحافظة على النظافة العامة والقضاء على كثير من الأمراض التي قد تزداد بفصل الصيف، فيما دعا أصحاب الحظائر إلى مزيد من الاعتناء بالسوق وامداده بالكهرباء والماء دون انقطاع خاصة في هذه الأجواء الحارة. «اليوم» قامت بجولة داخل السوق واستطلعت آراء المتسوقين وأصحاب الحظائر، وفي البداية يقول المتسوق على الناصر: إن السوق يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بتنظيم الحظائر ومواجهة ارتفاع الأسعار وتفاوتها وتكثيف جولات النظافة بالحظائر وساحات السوق. ويضيف المتسوق رافع الشهري : إن هناك اهتماما بالنظافة بالسوق ولكنه يحتاج إلى اهتمام أكثر لضبط الأسعار وعدم تذبذبها بين فترة وأخرى، ومعالجة سلوكيات بعض البائعين غير المناسبة مثل الوقوف أمام السيارة أو التعلق بأبوابها لإجبار أصحابها على التوقف لعرض سلعته وغالبا ما يكون هؤلاء من الشريطية أو من خارج السوق. ويقول البائع حسين الرشيدي: إن السوق يلقى اهتماما دائما من القائمين عليه، والبلدية تقوم عبر جولات مستمرة بنظافة السوق وإزالة أكوام النفايات ورفع الأغنام النافقة خارج الحظائر بصفة دورية، مؤكدا عدم وجود قصور من وجهة نظره في جانب اهتمام البلدية وخاصة بالنظافة العامة. ويضيف الرشيدي: إن التعاون مستمر مع البلدية في المحافظة على نظافة السوق وعدم رمي المخلفات خارج الحظائر، إلا أن أعداد الماشية الكبيرة تؤدي لبعض المخلفات التي تقوم البلدية بإزالتها ضمن جولاتها الدورية. وكشف عدد من ملاك الحظائر عن معاناتهم مع انقطاع المياه، ويقول سعيد القرني: إن السوق يحتاج إلى اهتمام بالنظافة وضمان عدم انقطاع الماء الذي يسبب خسارة كبيرة في هذه الأجواء، إضافة لانتشار الأمراض وكذلك نطالب بتوصيل التيار الكهربائي نظرا لاعتماد الحظائر على مولدات الكهرباء في الإنارة. وعن تنظيف الحظائر في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يقول: نضطر إلى التنظيف في الفترات المسائية مما يؤدي لخروج بعض المخلفات أمام الحظائر وتأتي البلدية لإزالتها وهذا ما يؤخر إزالتها أحيانا، وعن تفاوت أسعار الأغنام يرى القرني أن الارتفاع من المصدر والتجار يشترون بأسعار عالية ولن يبيعوا بخسارة ومن صالح الجميع أن تكون الأسعار رخيصة ليزيد الطلب والبيع. ويضيف محمد القحطاني صاحب إحدى الحظائر: إن السوق يحتاج مزيدا من الاهتمام وخاصة بجانب النظافة وكذلك انقطاع الماء بالسوق لفترة تتراوح بين 10 و20 يوما يتكبد خلالها اصحاب الحظائر عناء البحث عن الماء، إضافة لأهمية الكهرباء في التبريد على الماشية بالمراوح في ظل ارتفاع درجات الحرارة حيث يفقد كثير من أصحاب الحظائر ماشيتهم وللأسف تظل من 3 الى 4 أيام تنتشر معها الروائح والحشرات لحين إزالتها. ويشير جبران الغزواني صاحب إحدى الحظائر إلى انتشار الشريطية لتلقف الزبائن على الشارع الرئيسي قبل الدخول الى السوق ويحتلون اماكن وساحات في وسطه وخارجه ويسيطرون على كثير من الزبائن بطرق متعددة تصل الى ايقاف السيارات بالقوة وهناك كثير من الشكاوى ضد هؤلاء ولكنهم سرعان ما يختفون عند حضور لجنة التحقيق في الشكاوى. ويرى احد المسؤولين عن النظافة بالسوق التقت به «اليوم» أثناء الجولة أن أفراد ومعدات النظافة موجودون يوميا بالسوق ويقومون بإزالة كميات كبيرة من مخلفات الحظائر، مرجعا سبب انتشار المخلفات إلى عدم التزام أصحاب الحظائر والبائعين بالسوق بوضع مخلفاتهم في الأماكن المخصصة لها وسط السوق، إضافة لقيام بعض الحظائر برمي مخلفاتها ومواشيها النافقة بعد انتهاء أعمال رفع المخلفات. رئيس بلدية الخبر: رفع الماشية النافقة ورش الحاويات يوميا اكد رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا، قيام البلدية من خلال المقاول المنفذ لأعمال النظافة بسوق الاغنام في الثقبة، بحملات يومية ومستمرة للمحافظة على النظافة ورفع المخلفات والماشية النافقة التي توجد بالسوق مع إجراء عمليات الرش الدورية للحاويات بهدف القضاء على الآفات. وأشار الملا الى تزويد المراقبين وعمال النظافة بالمعدات اللازمة لمراقبة النظافة وفرض الغرامات على المخالفين، والتأكيد على اصحاب الحظائر بالمحافظة على حظائرهم نظيفة ورمي المخلفات والماشية النافقة في الاماكن المخصصة لها اثناء تواجد فرق النظافة، وقال انه تقرر عقد اجتماع قريبا لممثلي بعض الجهات الحكومية ومنها المرور والشرطة لمناقشة الاستعدادات المقررة خلال عيد الاضحى المبارك المقبل. الاغنام النافقة تزيد مخاطر التلوث