أطلق وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن مركز التحكم ونظام المراقبة في وزارة الحج والعمرة، وأتاحت لوحة التحكم لكل الجهات الحكومية في منظومة الحج والعمرة، بهدف رفع مستوى الأداء الخدمي لأعمال الوزارة وبرامجها التنفيذية، وتطبيق برامج الجودة، ومؤشرات الأداء، وتسريع معدلات الإنجاز في العمليات التشغيلية لحج هذا العام، كما يتم تطبيق برنامج «الإسوارة الإلكترونية» لأول مرة لسرعة التعرف على التائهين. وأوضح المركز الإعلامي لوزارة الحج والعمرة أن مركز التحكم ونظام المراقبة في وزارة الحج والعمرة؛ يهدف إلى زيادة مستوى التنسيق الميداني، وتسريع آلية اتخاذ القرار، وربط الفرق الميدانية بصناع القرار لمباشرة المستجدات أولا بأول، ورصد السلبيات حال ظهورها ومعالجتها من خلال لوحة التحكم المرتبطة على مدار الساعة بالقيادات، ومراكز خدمات الحجاج والمعتمرين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، حيث تباشر مراكز خدمات الحجاج والمعتمرين على مدار الساعة استقبال الحجاج والرد على استفساراتهم، وإرشاد التائهين، وتلقي الشكاوى والملاحظات والتنسيق مع مؤسسات الطوافة وحملات الحج، وتنفيذ برامج المراقبة والمتابعة الميدانية والتواصل الفوري مع قيادات الوزارة وكل أطراف منظومة الحج والعمرة؛ لتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل سهولة واطمئنان، وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس لجنة الحج العليا وسمو ولي ولي العهد. ويأتي إطلاق مركز التحكم ونظام المراقبة في موسم الحج ضمن مشروع التحول الإلكتروني في وزارة الحج والعمرة، حيث أعلن الوزير عن تطبيق برنامج «الإسوارة الإلكترونية» على الحجاج اعتبارا من حج هذا العام وذلك بهدف سرعة التعرف على الحجاج، وقراءة بياناتهم الكترونيا خاصة الذين لا يتحدثون العربية، او مجهولي الهوية، وتمكين وزارة الحج والعمرة وكل الجهات الحكومية من التعرف على بيانات الحجاج ومقر سكنهم وكل المعلومات اللازمة، التي تمكن من مساعدة الحجاج على ضوء بياناتهم في الإسوارة الالكترونية، مثل خدمة إرشاد التائهين ومتابعة شكاوى الحجاج، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء في قطاع الحج والعمرة، واختصار زمن الإجراءات، وتطبيق الشفافية المعلوماتية، وإتاحة البيانات اللازمة لمختلف الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة، والمضي قدما في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ومواكبة رؤية المملكة 2030 نحو قطاع الحج والعمرة، خاصة مع الزيادة الكبيرة والمطردة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، حيث شهدت المملكة موسم العمرة الأضخم في تاريخها بأعداد تصل ل 6.5 مليون معتمر، أدوا خلالها مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل الرعاية الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن، قاصدي الأماكن المقدسة من كل أنحاء العالم.