اعتمد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، التحول الرقمي وتطبيق الإسوارة الإلكترونية على الحجاج بدءاً من موسم حج هذا العام. وتهدف الوزارة من تطبيق التحول إلى سرعة التعرف على الحجاج، وقراءة بياناتهم إلكترونياً خاصة الذين لا يتحدثون العربية، أو مجهولي الهوية، وتمكين الوزارة من التعرف على بيانات الحاج ومقر سكنه والمعلومات اللازمة، التي تمكن من مساعدة الحجاج على ضوء بياناتهم في الإسوارة الإلكترونية، مثل خدمة إرشاد التائهين، وحصر الأعداد وفقاً لتصنيف معين، الأمر الذي سيسهم في رفع كفاءة الأداء في قطاع الحج والعمرة، واختصار زمن الإجراءات، وتطبيق الشفافية المعلوماتية، وإتاحتها لمختلف الجهات العاملة في منظومة الحج والعمرة. واعتمد الوزير إطلاق برنامج الإسوارة الإلكترونية، ضمن مشروع النظام الموحد لحجاج الخارج، حيث تم إلزام مكاتب شؤون الحج في مختلف دول العالم التي يفد منها الحجاج، بتوفير بيانات الحجيج قبيل وصولهم لمنافذ الدخول في المملكة، لتشتمل الإسوارة الإلكترونية على الرقم الحدودي، ورقم التأشيرة، ورقم جواز السفر، وغيرها من البيانات التي يمكن استخدامها في قواعد بيانات الوزارة، وتشمل كذلك صورة الحاج والبيانات الأساسية له، وبيانات السكن بمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وهواتف المعنيين بخدمة الحاج. يذكر أن هذه المبادرة الإلكترونية، ستمكن منظومة الحج والعمرة في المملكة، من استدعاء مختلف المعلومات والبيانات الموجودة عن الحجيج، بواسطة جميع أنواع الهواتف الذكية أو الآيبادات، من خلال تطبيق متاح لجميع العاملين في مجال خدمات ضيوف الرحمن من منسوبي وزارة الحج والعمرة، وكذلك منسوبي القطاعات الأخرى الأمنية والخدمية، مما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتطبيق برامج الجودة، وتسريع معدلات الإنجاز في العمليات التشغيلية لحج هذا العام.