قال مصدر قضائي: إن خمسة أشخاص تحتجزهم السلطات لاستجوابهم في الاعتداء الذي وقع بمدينة نيس الجنوبية، أثناء الاحتفال بيوم الباستيل، سيمثلون أمام محكمة ربما تقرر فتح تحقيق رسمي معهم. ونقلوا من حوزة وحدة مكافحة الإرهاب الفرنسية إلى المحكمة التي ربما تقرر توجيه اتهامات لهم. وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي شنه السائق التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) عندما صدم بشاحنة المحتفلين بيوم الباستيل في نيس مما أسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل. من جهة أخرى، وقعت أعمال عنف لليلة الثانية على التوالي، في ضاحية بشمال باريس، احتجاجا على وفاة شاب بعيد توقيفه من جانب عناصر في الدرك، بحسب ما ذكرت السلطات الفرنسية، مشيرة إلى توقيف ثمانية أشخاص.