أدان رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف باسمه ونيابة عن منسوبي ديوان المظالم التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع بالمدينة المنورة، وفي محافظتي القطيفوجدة. وقال: إن هذا العمل الباغي لا يصدر إلا من فئة ضلت فكراً ومنهجاً وعقيدةً ضلالاً بعيداً وبلغت من الإجرام غايته ومن التعدي نهايته ومن الخبث أشده؛ حيث لم تراعِ حرمة الزمان الفضيل في شهر رمضان والمكان الفضيل جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حرمة الدم المعصوم ولاحرمة ترويع المسلمين ولاحرمة بيوت الله بعملٍ إجرامي خلّف وراءه ترويع الآمنين، بما ينم عن خبث هذه الفئة الضالة وعدم مبالاتها بالحرمات مهما عظمت وأجلُّها قتل النفس المعصومة وإصابة الأبرياء، واستهداف الآمنين، ومآلها مآل الخائبين الخاسرين، خسروا دنياهم وأخراهم. وأكد معاليه أن هذا الأعمال الإجرامية لا تزيدنا إلا تماسكاً تجاه أعداء الدين ولحمة وانتماءً لبلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله . واختتم معالي رئيس الديوان تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله على بلادنا وقيادتها وشعبها والمقيمين على أراضيها العز والرخاء والأمن والأمان، وأن يرحم الشهداء، ويعافي الجرحى، ويؤيد جنودنا بنصره.