استنكر معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري العمل الإرهابي الآثم الذي نفذته أيدي باغية في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف ونتج عنه إصابة واستشهاد عدد من المواطنين . ورفع معاليه في تصريح صحفي خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولذوي الجرحى والشهداء ولشعب المملكة العربية السعودية في هذا المصاب الجلل . وأضاف معاليه " إن الشريعة الإسلامية وسنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم جاءت لتحرم وتجرم كل مجترئ على حرمات الناس ودماءهم وأموالهم وأعراضهم وقد رفض الإسلام رفضًا كليًّا الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره؛ لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومنافعهم، ومقومات حياتهم، ولأنه اعتداء موجه ضد الأبرياء المعصومين من الرجال والنساء والأطفال . ورأى معالي الدكتور محمد الجفري أن هذا الفعل الإجرامي يؤكد ضلال المنهج الذي تقوم عليه هذه الفئة، وتماديها في الانحراف متخذة القتل والتدمير سلاحاً لترهيب أبناء الوطن الواحد ، ومحاولة يائسة لدك حصن الوطنية وتدمير ما يجمع المواطنين من ألفة وتعاهد على الخير والعمل لتنمية البلاد . وسأل نائب رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه المولى القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ، وأن يعين رجال الأمن ويسددهم لما فيه خير وأمن الوطن والمواطن .