تحقيقًا لتطلعات رؤية السعودية 2030، وانسجامًا مع أهدافها المباركة، قال مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي: إن الجامعة ماضية في بلورة منظومة متكاملة من البرامج التطويرية، والتأهيلية، والخدمات النوعية الخاصة بالشباب الجامعي، مؤكدًا أن توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله تعالى- الداعية إلى الاهتمام بالشباب، تحتم علينا مضاعفة الجهود لإتاحة مجالات وفرص نوعيّة من المناشط والبرامج التي تستثمر طاقاتهم، وتحفز مواهبهم وتتبنّاها، وتوجههم إلى مسارات راشدة وسطية ترسخ فيهم ثوابت وقيم هذه البلاد المباركة الدينية والوطنية والاجتماعية، وتجعل منهم لبنات صالحة في مجتمعهم، مبينا أن الجامعة لن تدخر جهدًا أو دعمًا لتحقيق هذه الأهداف إيمانًا منها بأن شباب الوطن بإذن الله تعالى هم من سيقود حاضره ومستقبله. من جانبه أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي أن العمادة عازمة على إطلاق حزمة من البرامج والأنشطة الهادفة الثرية بالتدريب والترفيه، والمتنوعة ما بين دينية، وتربوية، وثقافية، واجتماعية، ورياضية خلال عطلة صيف هذا العام 1437ه، والتي تستهدف طلبة الجامعة من الجنسين، ناهيك عن طلبة التعليم العام في كافة المراحل الدراسية، والتي أطلق عليها «برنامج (روّح) صيفك جامعي.. تدريب وترفيه»، لافتا إلى أن هذه البرامج الصيفية التي جرى إعدادها بعناية فائقة من المزمع أن تستمر طيلة شهر كامل اعتبارا من 18 شوال إلى 18 ذو القعدة، وتهدف إلى توثيق الصلة بين الطالب والجامعة في شتى المجالات، والاستفادة من الإمكانات المتاحة المتوافرة بالجامعة، إسهامًا منها في بناء الشخصية المتكاملة للطالب، ومساعدته على تنمية مهاراته في كافة المجالات العلمية، والنفسية، والاجتماعية، والفنية، والرياضية، واستثمار وقت فراغه في اكتشاف وتنمية مواهبه وقدراته. وأوضح الدكتور الساعاتي أن البرنامج الصيفي يشتمل على برامج خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من شأنها تعريف الطلاب بأنشطة وخدمات «وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة» ومعرفة احتياجهم من البرامج والأنشطة الطلابية، والتعرف على بعض العوائق التي تواجه هذه الفئة ومحاولة تذليلها، مشيراً إلى أن البرنامج سوف يتخلله تجربة بعض الأجهزة والأدوات التي يستخدمها ذوو الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية مثل الكرسي المتحرك، ناهيك عن عرض مسرحية «أمل وآهات» التي يقوم بتمثيلها بالكامل كادر موهوب مبدع من ذوي الاحتياجات الخاصة.