تلتقي تشيكيا وتركيا في مباراة الفرصة الأخيرة لكل منهما لتخطي الدور الأول، في المباراة الأخيرة بالمجموعة الرابعة اليوم الثلاثاء، ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في فرنسا حتى العاشر من يوليو المقبل. ويملك المنتخب التشيكي فرصة إنهاء الدور الأول في المركز الثاني في حال فوزه على تركيا وخسارة كرواتيا، لكنه تلقى ضربة موجعة بإصابة صانع العابه نجم ارسنال الإنجليزي توماس روزيسكي في فخذه أمام كرواتيا وسيغيب حتى نهاية البطولة. وتحتاج تركيا إلى الفوز وبفارق كبير من الأهداف وانتظار نهاية الدور الأول لمعرفة مصيرها بين أصحاب أفضل مركز ثالث. وقدمت تركيا عروضا مخيبة حتى الآن في ظل ابتعاد نجومها عن مستواهم المعهود خصوصا لاعبي وسط برشلونة الأسباني اردا توران وباير ليفركوزن الألماني هاكان جالهان اوغلو، ويأمل مدربها «الإمبراطور» فاتح تيريم أن يعود منتخب بلاده إلى الطريق الصحيح أمام تشيكيا. وحققت جمهورية التشيكوتركيا الفوز خارج الأرض على بعضهما البعض في مجموعتيهما بالتصفيات التي تصدرها المنتخب التشيكي بينما جاءت ايسلندا في المركز الثاني وتأهلت تركيا مباشرة للنهائيات باعتبارها أفضل فريق احتل المركز الثالث وأخفق منتخب هولندا الأعلى شأنا في الصعود. في المقابل، يملك المنتخب التشيكي فرصة إنهاء الدور الأول في المركز الثاني في حال فوزه على تركيا وخسارة كرواتيا، لكنه تلقى ضربة موجعة بإصابة صانع ألعابه نجم ارسنال الإنجليزي توماس روزيسكي في فخذه أمام كرواتيا وسيغيب حتى نهاية البطولة. وهناك لاعبان في التشيك - توماش سيفوك وديفيد ليمبرسكي - يواجهان خطر الإيقاف في الدور الثاني إذا حصلا على إنذار آخر بينما لدى تركيا خمسة لاعبين هم بوراك يلمظ وجينك طوسون وهاكان بالطا وأوزان طوفان وفولكان شين سيحتاجون جميعا إلى الحفاظ على الهدوء أمام الحكم الاسكتلندي وليام كولوم.