قالت دراسة إن النساء اللاتي يلجأن للإنترنت أو التطبيقات لتحديد أفضل الأوقات في الشهر لمحاولة الحمل قد يحصلن على نصائح غير دقيقة. واختبر الباحثون 20 موقعا الكترونيا و33 تطبيقا صممت للمساعدة في التكهن بما يعرف بأيام الإخصاب، أي تلك التي تكون فيها أعلى احتمالات لحدوث الحمل وهي الأيام السابقة للتبويض، وفق ما أوردت وكالة «رويترز» أمس. وحين طلب الباحثون من تلك التطبيقات والمواقع تحديد أيام الإخصاب لامرأة مدة دورتها الشهرية 28 يوما، تكهن معظمها بثقة بيوم التبويض، لكن الدراسة وجدت أن أربعة منها فقط هي التي حددت أيام الإخصاب الصحيحة. وقال الدكتور روبرت سيتون رئيس الباحثين في الدراسة: «قبل استخدام التطبيق أو الموقع على النساء، فهم أن أيام الإخصاب تتكون من يوم التبويض بالإضافة للأيام الخمسة السابقة له من الدورة». وأضاف: «بوسعهن استخدام التطبيق أو الموقع الإلكتروني للمساعدة في التكهن بموعد التبويض ثم الاسترشاد بذلك لمعرفة بقية أيام الإخصاب». وخلص الباحثون في دورية (اوبستتريكس أند جينكولوجي) أن الأزواج، الذين يستعينون بتطبيقات تعطي نتائج غير صحيحة لأيام الإخصاب قد يمارسون حياتهم الزوجية في موعد مبكر جدا أو متأخر جدا من الشهر سعيا لحدوث الحمل.