(تبوك) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رغم وجود وسائل جديدة لتنظيم الحمل وتأخير حدوثه حتى إشعار آخر، تفضل معظم النساء تناول الحبة لاعتبارات عديدة، أهمها سهولة تناولها يوميا، تجنب إشكاليات الوسائل الأخرى، الارتياح النفسي لضمان عدم حدوث الحمل، كما هو وارد في الوسائل الأخرى، وكما يقال «حدث الحمل فوق اللولب». ويقول استشاري النساء والولادة بمستشفى الثغر بجدة الدكتور محمد يحيي قطان إن حبوب منع الحمل تعمل على تثبيط عملية التبويض وتمنع إتمامها، وذلك عن طريق هرموني الاستروجين والبروجيسترون، وهما المكونان الفعالان في حبوب منع الحمل، ومؤخرا تم إنتاج حبوب تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، ويعتبر هذا النوع هو الأكثر أمانا إذا ما تم استخدامه بطريقة صحيحة. وبين الدكتور قطان أن أهم الانعكاسات الإيجابية لحبوب منع الحمل هي تنظيم مواعيد الحيض وتقليل كمية النزيف خلال أيامه، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الحمل خارج الرحم، حيث إنها تمنع التبويض من الأساس، أما أهم العوارض التي شكت منها النساء هي الغثيان، حدوث نزيف طفيف في غير أيام الحيض، زيادة الوزن، تغيرات مزاجية وصداع، وعادة ما تكون هذه الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى لاستخدام حبوب منع الحمل حتى يتأقلم الجسم مع التغيرات الهرمونية الناتجة من استخدامها، وفي بعض الحالات قد تستمر هذه الأعراض لفترات أطول من ذلك، وعندها يجب اللجوء للطبيب لتحديد وسيلة أخرى. ونصح النساء اللواتي يستخدمن الحبوب بمتابعة قياس ضغط الدم، نسبة الكولسترول والسكر في الدم بصورة منتظمة، والنساء اللواتي يعانين من أحد الأمراض السابقة يجب عليهن استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام حبوب المنع الحمل؛ لأن استخدامها قد يمثل خطورة على حياتهن، أما النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي، فيجب متابعتهن بعناية بواسطة طبيب مختص. وخلص إلى القول إن استخدام حبوب منع الحمل يجب أن لا يكون من تلقاء النفس من خلال الشراء المباشر من الصيدليات، بل وفق تشخيص طبي ودراسة التاريخ المرضي للمرأة إن وجد.