1- انتظرت السويد حتى نهائيات عام 2000 لتشارك في البطولة القارية من بوابة التصفيات وذلك لأن مشاركاتها الوحيدة السابقة كانت عام 1992 حين ضمنت بطاقتها كبلد مضيف ودون تصفيات ووصلت في النهائيات الى الدور نصف النهائي. لكن المنتخب السويدي اصبح من الوجوه المألوفة في البطولة القارية منذ نسخة 2000 التي استضافها المنافس المقبل بلجيكا بالاشتراك مع هولندا. 2- يعود الفوز الاخير للسويد في الادوار الاقصائية ضمن بطولة كبرى الى نهائيات مونديال 1994 حين حلت ثالثة على الاراضي الامريكية. ومنذ حينها، خرجت من الدور الثاني في مشاركتيها الاخيرتين في كأس العالم عامي 2002 و2006، كما لم تفز بأي مباراة في الادوار الاقصائية خلال كأس اوروبا اذ خسرت في دور الاربعة امام المانيا (2-3) في نصف نهائي نسخة 1992 على ارضها، ثم خرجت من الدور ربع النهائي عام 2004 على يد هولندا بركلات الترجيح. 3- لا تزال السويد البلد الوحيد الذي يخسر نهائي كأس العالم في نسخة استضافها على ارضها وكان ذلك عام 1958 حين سقطت على ملعب «راسوندا ستاديوم» امام برازيل بيليه وفافا 2-5 رغم انها كانت البادئة بالتسجيل عبر قائدها نيلز لييدهولمز. 4- قد يكون من غير العادل ان يطلق على السويد منتخب اللاعب الواحد، الا انها تعتمد كثيرا على نجمها الكبير زلاتان ابراهيموفيتش الذي يملك الرقم القياسي من حيث عدد الاهداف مع منتخب بلاده (62) هدفا، متفوقا على زفن ريدل (49) الذي صمد رقمه لأكثر من 80 عاما قبل أن يسقط في 2014. 5- يأمل ابراهيموفيتش ورفاقه في المنتخب الوطني السير على خطى منتخب دون 21 عاما الذي منح السويد لقب كأس اوروبا العام الماضي في تشيكيا.