يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية (معرض وظائف 2016م) الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة(9-12 اكتوبر 2016 الموافق 811 محرم 1438) على أرض شركة معارض الظهران الدولية بالراكة بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن (معرض وظائف 2016) فعالية تنظمها الغرفة بهدف دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وخلق جوّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع. وأشار العطيشان إلى أن غرفة الشرقية تتطلع لأن يكون هذا المعرض «الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية».. انطلاقا من كون الغرفة من الداعمين والمساندين لسياسة توطين الوظائف وتوفير فرص العمل للمواطنين. وأبان أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب، يتمثل الجانب الأول لدى الشركات، التي تواجه بعض الصعوبات في توفير القدرات البشرية، إذ سوف تجد ضالتها في (معرض وظائف 2016)، كواحدة من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، إذ سوف تتمكن من خلال المشاركة في هذا المعرض من الالتقاء والتواصل المباشر مع عدد كبير جدا من خريجي كافة المراحل التعليمية وعرض الشواغر المتوفرة لديها واستقطاب أفضل المتقدمين للعمل لديها. من جهة أخرى، اعتبر العطيشان هذا المعرض فرصة مناسبة لطالبي العمل من الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات لعرض ما يملكون من كفاءات علمية وعملية على المنشآت المشاركة، والتنافس على الوظائف المعروضة كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت مما سيعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهاراتهم وقدراتهم.. اما الجانب الثالث حسب العطيشان فيتمثل في أن المعرض يعد فرصة مناسبة لالتقاء المتخصصين في مجال الموارد البشرية ومجال التدريب والتأهيل لعرض ما يقدمونه من خدمات للمنشآت المشاركة وللزوار ولطالبي العمل، فالمعرض يعد مجالا رحبا لتبادل التجارب والخبرات في مجال الموارد البشرية والتوظيف والتدريب ورفع نسب التوطين في المنشآت، بناء على تلك المعطيات.