كان لدخول احمد الفريدي لاعب النصر في الشوط الثاني مفعول السحر على اداء فريقه، حيث تغيرت ملامح النصر كليا وتبدل حال الفريق ليتسيد الشوط الثاني بأكمله. الفريدي أحرز هدف التعادل لفريقه على طريقة الكبار بمجهود فردي رائع بعد مراوغة لأكثر من لاعب بالأهلي. وأضاع الفريدي قبل هذا الهدف فرصة هدف محقق بنفس الطريقة بعد مراوغة مدافعي الأهلي لكن الكرة طالت عليه قبل ان يتصدى لها بنجاح تيسير المسيليم حارس الاهلي الذي لم تفلح محاولته الثانية في التصدي لكرة الفريدي. وكان أحمد الفريدي قد استعاد حاسته التهديفية بهدف رائع أيضا في شباك قطب جدة الآخر فريق الاتحاد في نصف النهائي ليقود النصر للفوز 3-1 في عقر دار العميد. وتحضر الفريدي بشكل جيد خلال الفترة الماضية بعد عودته من الإصابة، وكان في الموعد وأبلى بلاء حسنا في ليلة النهائي. ومثل الفريدي مكمن الخطر للفريق النصراوي، وألهب حماس الجماهير النصراوية مع كل كرة يلمسها منذ نزوله لارضية الملعب. الفريدي تألق في صناعة أكثر من فرصة نصراوية لزملائه اللاعبين ولعل ابرزها الكرة التي هيأها كرة هدف محقق للاعب الوسط يحيى الشهري في الدقيقة الأخيرة من المباراة الذي تباطأ في التسديد ليصطدم بتكتل دفاعي أهلاوي.