أقرت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز، الخطة المقترحة لمجالات الجائزة التي سيتنافس فيها المنجزون والمنجزات الشباب من أبناء المحافظة في النسخة السادسة من الجائزة، التي تضمنت استحداث جائزة خاصة في «المشاريع التطوعية». واعتمدت الأمانة في اجتماعها برئاسة أمين عام الجائزة المهندس عبد رب الشهيد السني، اليوم الأول من شهر رمضان المقبل لانطلاق إبداء الرغبة للترشح ليصبح بإمكان الراغبين في الترشح لأي مجال من المجالات المعلنة التقدم لذلك وقتئذ عبر موقع الجائزة، وتستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة المقبل، فيما سيكون الحفل يوم 18 رجب من العام المقبل. واستعرض رئيس لجنة التحكيم الدكتور فؤاد السني الخطة المقترحة لمجالات الجائزة في نسختها السادسة، مشيرا الى انه تم التواصل مع العديد من المهتمين والمختصين في المجالات الرئيسة للجائزة، من أجل الاستئناس بآرائهم فيما يتعلق بالمجالات الفرعية التي تخدم الوصول لتحقيق أهداف الجائزة، ومن خلال التواصل مع المختصين أيضا تم اقتراح أسماء أعضاء للجنة التحكيم. وتضمنت مجالات الجائزة البحوث والدراسات، حيث تمنح خمس جوائز في خمسة مجالات هي «دراسات وبحوث هندسية، دراسات وبحوث علوم طبيعية، دراسات وبحوث التراث، دراسات وبحوث طبية، دراسات وبحوث إدارية واقتصادية»، مجال «التقنية والاختراع» وتمنح جائزتان: واحدة في مجال تطوير التقنيات واستخدامها بشكل متميز، والأخرى في مجال الاختراع لابتكار جديد أو براءة اختراع أو اكتشاف جديد قابل للحماية بموجب براءة اختراع، وفي مجال الأدب تمنح جائزتان في اثنين من فروع الأدب التي يتم تحديدها كل عام، حيث تم تحديد التنافس في هذه النسخة في مجالي الرواية، والقراءة النقدية. كما تضمنت المجالات «الفن» وتمنح جائزتان في اثنين من المجالات الفرعية يتم تحديدها كل عام، وتم اعتماد الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي كمجالين فرعيين للفن في هذه الدورة، بالاضافة الى جائزة «الناشئ المنجز» وتمنح أربع جوائز، اثنتان في مجال المهارات الأولى في المهارات الذهنية «ذاكرة سرعة مرونة حساب وما يشابهها» سواء كانت فردية أو جماعية موثقة ويمكن تقييمها، والأخرى في مهارات وملكات فنية بشتى انواع الفنون، وجائزتان في مجال الإنجازات الأولى: في مجال التقنيات والالكترونيات، وتعنى باستخدام وتطويع التقنية لتطبيقات محددة وعمل تقنيات جديدة، والأخرى: في دراسات وافكار واختراعات من عمل وابداع المترشح، بالاضافة الى «جائزة المشاريع التطوعية» كجائزة خاصة، وجائزة «المنجز الواعد» التي تعنى بالتعرف على المنجزين الواعدين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما. ويكون التنافس فيها على أربع جوائز في مجالات الجائزة المختلفة ماعدا مجال الناشئ المنجز.